>

• الإصلاح ينقسم إلى حزبين مؤيد لتسليم مأرب وآخر معارض

> كشفت حكومة صنعاء، غير المعترف بها دولياً، أمس، عن محادثات حثيثة داخل حزب الإصلاح المسيطر على مفاصل القرار السياسي والعسكري للحكومة اليمنية بشأن تسليم آخر مديريتين للشرعية في محافظة مأرب.

وأفاد نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، أن حزب الإصلاح منقسم إلى فريقين أحدهما مؤيد للصفقة مع جماعة الحوثي في مأرب والآخر معارض لها.

وقال العزي في سلسة تغريدات على موقع "تويتر"، "لنا في الإصلاح إخوة وخصوم وتجري داخل الحزب مشاورات حثيثة لحقن الدم وتسليم مديريتي المدينة والوادي للدولة، خاصة وأن المديريتين هما كل ما تبقى من العظيمة مأرب".

وأضاف، "إنني أرجو أن يتغلب خيارهم على أشرارهم، وأن يدرك المتعنتون منهم أن ركوب الرأس -في معركة محسومة النتائج- عمل غير حكيم وتضحية صفرية".

وفي تغريدة أخرى خاطب العزي قبائل مراد قائلاً، "إلى قبائلنا الكرام في جبل مراد.. سلام عليكم، وبعد تعلمون أن الأقدار قد أحاطت، وأن الحظوظ قد مالت، ونعلم أن هذا لا يعيبكم لأنكم ستبقون في أعيننا أولئك المقاتلين والكرام الميامين مثلما نؤكد لكم أن ميل الأمور لصالحنا لا يغرينا في مثلكم لأنه لا يفعلها إلا ضعيف الجهد ولسنا والحمد لله من هذه".

وقال، "اليوم أيها الرجال الكرام لم يعد هنالك من مجال وأنتم رجال حرب، وتعرفون أن الأمور انتهت ومن الخسارة بمكان أن يجركم عناد أو يدفعكم مرتزق غر إلى أمور نتائجها محسومة مسبقاً، وإننا ندعوكم وأنفسنا إلى الإخاء وحقن الدم، وإلى العالم والتعايش والتسامح".