> وثق ناشطون حقوقيون احتجاز طفل في الرابعة من العمر، في قسم شرطة جنوب تعز، إثر حملة اعتقال نفذتها الشرطة، طالت أقارب قتيل تجمهروا للمطالبة بالعدالة.

وذكرت مصادر "الأيام" أن إدارة الشرطة، بمديرية الشمايتين جنوب تعز، قامت، أمس الأول، باعتقال عدد من أولياء دم القتيل عبدالله عبدالسلام النعمان، بينهم طفل عمره لا يتجاوز أربع سنوات، إثر تنفيذ وقفة احتجاجية للمطالبة بالعدالة، وما زالوا في السجن حتى اللحظة.

وأكدت المصادر أن أولياء دم المجني عليه (النعمان) توجهوا إلى مركز شرطة المديرية لمتابعة الأدلة الجنائية، ونفذوا وقفة احتجاجية، وجرى احتجازهم في سجن احتياطي بإدارة الشرطة بينهم طفل لا يتجاوز الرابعة من عمره.

وقتل عبدالله عبدالسلام نعمان أمام بيته في 22 أكتوبر الماضي، وتم نقل قتلته إلى مقر اللواء الرابع مشاة جبلي في معسكر العفاء بالأصباح، الذي يقوده القيادي الإصلاحي أبوبكر الجبولي.

عدد من أولياء دم القتيل النعمان، ناشدوا عبر "الأيام" وزير الداخلية ومدير شرطة تعز بالإفراج عن الطفل وأربعة مدنيين من أسرته، وإحالة مدير الأمن والضباط التابعين له إلى القضاء العسكري، كما طالبوا المنظمات الإنسانية والمنظمات المعنية بحقوق الطفل التدخل العاجل للإفراج عن السجناء.