الإنفصال بين الشمال والجنوب واضح

> في الحقيقة النتائج لا تأتي إلا بعد وجود أسباب لأي حدث كان أو قضية أو مشكلة، وهناك عوامل وأسباب بين الجنوب والشمال تثبت الانفصال بين الشطرين في الوقت الحاضر، والنتائج واضحة.
- العداوة قائمة والحرب مستمرة بين الشمال والجنوب عسكريا واقتصاديا من 94 وأخيرا العملة (الريال) بعد أن أصبح له قيمتان، وهذا أكبر دليل على وجود الانفصال بين الشمال والجنوب.

- وحرب في الاقتصاد عن طريق فائدة الريال في الشمال وخسارته في الجنوب، بواسطة التلاعب بصرف الريال اليمني بين اليمنيين أنفسهم بموجب ما فرضته سياسية صنعاء.
- وفرق التعامل بين المناطق الجنوبية والمناطق الشمالية، والأصل هو عملة واحدة، مما أدى إلى تدهور الريال في الجنوب ورفع قيمته نوعا ما في الشمال

- حكومة في صنعاء وحكومة في عدن وتلك المدن هي عاصمتان سابقتان وحاليتان للدولتين، إذن لماذا ننكر ذلك الانفصال الواضح؟
- الجنوب لا ينكر تدهور الريال في الجنوب نتيجة للتلاعب به عن طريق التجار، وكبار المفسدين والمهربين للعملة الصعبة، إضافة إلى عدم وجود رقابة على التصدير والموارد إن وجدت.

- لكن لو أعلن الانفصال بوضوح ستعود عملة الجنوب (الدينار) بقوة -بإذن الله- وربما عملة الشمال ستستعيد عافيتها كما كانت في السابق عندما كنا دولتين.
- بقي فقط الترتيب لوضع الناس المشردة هنا وهناك.

وعودتهم إلى موطنهم وتعويضهم في ممتلكاتهم التي نالت منها الحروب، هذا إن كان اليمن بقي على هذا الحال، ولم تنله عواصف خارجية أخرى.
- الأمور واضحة عن الانفصال، والأسباب والنتائج واضحة أيضا، لكن الشيء غير الواضح الآن هو ما يدور عن وضع اليمن في كواليس السياسة الإقليمية والأوروبية والأمريكية.
هل فعلا ستنتهي الحرب حسب ما يدعون في وسائل الإعلام، وتنتهي مزايدة التعبير عن القلق الدائم من مندوبي الأمم المتحدة، الذين ازعجونا بهذا القلق دون نتائج، أم ستتطور هذه الحرب إلى محاور أخرى، وبالتالي يصعب السيطرة عليها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى