قوات جنوبية وقبائل مأرب تستعيد زمام المعركة في أول عملية مشتركة

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> تمكنت قوات عسكرية للشرعية -دربت مؤخرا من قبل التحالف العربي في معسكرات العبر، اليوم السبت، من استعادة مواقع استراتيجية في الجبهة الجنوبية للمحافظة، ومنها منطقة العمود، والمناطق والتباب المحيطة بها، وصولاً إلى منطقة الميزان في أطراف مديرية الجوبة.
وأكدت مصادر ميدانية، تنفيذ عملية التفاف ناجحة تجاه مواقع الحوثيين في الجوبة، عقب تحرير العمود، والتي جاءت بمساندة كبيرة من مقاتلات التحالف، فيما واصلت القوات تقدمها نحو منطقة يعرة القريبة من منطقة الجرشة.

وأفادت المصادر أن قيادة التحالف العربي دفعت بتعزيزات عسكرية من اللواء الرابع مشاة التابع لألوية العمالقة الجنوبية بقيادة العميد أبو عيشة العوذلي التي وصلت إلى مأرب خلال اليومين الماضيين من معسكرات التدريب على الحدود السعودية اليمنية، ومناطق محررة في جنوب اليمن، حيث أشتركت في أول عملية قتالية ضد الحوثيين في مأرب.

وأكدت المصادر، تمكن هذه القوات من السيطرة على معسكر (أم ريش)، مقر اللواء 117 مشاة بعد يوم واحد من تسليمه من قبل عناصر الإصلاح للحوثيين، حيث عثر على وثائق داخل المعسكر تؤكد العلاقة بين عناصر الإصلاح والحوثيين، مشيرة إلى مصرع 15 حوثياً وأسر آخرين في عملية تحرير المعسكر حسب صحيفة الإمارات أمس السبت.

وواصلت قوات الجيش والقبائل تحت غطاء جوي وفرته مقاتلات التحالف، تقدمها في المناطق المفتوحة بين جبال البلق ووادي ذنة، باتجاه جبال الكتف والبديع، والجبال السواد، ومناطق يعره والجرشة على تخوم منطقة الجديدة مركز مديرية الجوبة جنوب المحافظة، فيما تجددت المواجهات بين الجانبين في جبهة ملعاء بين مديريتي حريب والجوبة.

ودفعت الهزائم الأخيرة في الجوبة، الحوثيين لمطالبة عقال الحارات في صنعاء بحشد 20 مقاتلاً عن كل حارة لرفد جبهة مأرب، وقامت بإرسال تعزيزات قتالية، من صنعاء عبر خولان ونهم، وأخرى الجوف نحو منطقة العلم القريبة من مأرب، في حين رصدت منظمة "ميون" الحقوقية في اليمن مقتل أكثر من 100 طفل جندتهم الميليشيات، ودفعت بهم نحو معارك مأرب خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وأكدت مصادر ميدانية في مأرب مصرع أكثر من 5 آلاف حوثي، إلى جانب المئات من الجرحى والأسرى في معارك خلال الأربعة الأشهر الأخيرة في محيط مأرب وحدها.

وكانت مقاتلات التحالف العربي، قد استهدفت يومي أمس الجمعة واليوم السبت، أهدافاً وتعزيزات حوثية في مناطق الجرشة، والخثلة، والملاح، والجبال السواد، وذنة والملح، واراك والحصن، والروضة ونجا، وأشعب جميلة، وعرقوب الزور، والهيال، ما خلف العديد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات بينهم قيادات بارزة بينهم قائد جبهة الجوبة المدعو أبو حسين السنحاني، فضلاً عن تدمير آليات وأسلحة متنوعة.

وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، قد أعلن عن استمرار تقديم الدعم والإسناد للجيش اليمني، مشيراً إلى أنه نفذ خلال الساعات الماضية 29 عملية استهداف ضد مواقع وأهداف حوثية في مأرب والجوف والبيضاء، أدت إلى مصرع 126 حوثياً، وتدمير 16 آلية قتالية، ومنصة إطلاق صواريخ، وأسلحة دفاع جوي، واستهدفت مواقع حوثية نوعية في صعدة وحجة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى