بعد 7 سنوات تحرير.. الدولار يتعدى 1500 ريال

> عدن «الأيام» خاص

>
  • البيضة بـ 150 ريالا والتحويلات تصعد إلى 150%
> واصلت العملات الأجنبية في سوق الصرافة في عدن صعودها، أمس السبت، وقفزت أسعارها إلى مستوى قياسي جديد أمام العملة المحلية المستمرة في التهاوي لأدنى مستوى في تاريخها.. بينما اغلقت جميع المحلات ابوابها في السوق الطويل في كريتر أمس بسبب انهيار العملة.

وسجل سعر الريال أمس انهياراً وتراجعًا كبيران للأسبوع الثاني على التوالي أمام النقد الأجنبي رغم الإجراءات الحكومية المعلنة، وحصول اليمن على أكثر ستمائة وستة وستون مليون دولار من احتياطيات صندوق النقد الدولي في اواخر اغسطس الماضي لم يعلم مصيرها بعد.

وبلغ سعر صرف الريال في عدن بحلول الساعة الثامنة مساء أمس 1505 ريالاً للدولار الواحد (شراء) و1520 ريالاً للبيع، بينما تجاوز سعر صرف السعودي 400 و 402 ريالاً يمنياً للبيع.

وفي المقابل، أفاد متعاملون أن قيمة عمولات التحويلات النقدية من عدن والمناطق الأخرى التابعة للحكومة الشرعية وصلت رسومها إلى 150 % خلال تعاملات أمس السبت.

وما زالت العملة المحلية (الريال) في مناطق سيطرة الحوثيين مستقرة عند أسعارها السابقة 600 ريال للدولار الواحد و159 ريالاً للسعودي.

وتسبب تراجع العملة بمزيد من تعقيد الوضع الإنساني في عدن والمناطق الجنوبية مع تراجع قدرة المواطن الشرائية، مع الارتفاع المتصاعد لأسعار المواد الغذائية، وعجز الجهات الحكومية بما فيها البنك المركزي عن وقف انهيار العملة، والحفاظ على استقرار سعر السلع الأساسية.

وبلغ سعر البيضة الواحدة 150 ريالاً أمس السبت.

وتشهد المناطق المحررة حالة غليان شعبي بسبب تعذر شراء المواد الغذائية بسبب ارتفاع الاسعار والتضخم الشديد بينما لم يصدر عن البنك المركزي اليمني وهو الجهة المنوط بها حماية العملة الوطنية اي بيانات او تصريحات تفيد بعمل شيء لوقف الانهيار.

ويحمل المواطنون الحكومة الشرعية والتحالف العربي مسؤولية انهيار مستوى المعيشة في البلاد لما يلمسوه من استشراء للفساد المالي في الدولة بدون تحريك ساكن من اي طرف في المعادلة السياسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى