> ناقشت اللجنة العليا لمشروع استمرارية التعليم، في اجتماعها الافتراضي، أمس الخميس، برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، عددا من الموضوعات المتعلقة بسير تنفيذ المشروع شملت العروض المقدمة من الشركات المتخصصة في التعليم وخاصة التعليم عن بُعد واتخذت بشأنها القرارات المناسبة.

وأكد الوزير باذيب، أهمية المشروع الممول من رابطة الشراكة العالمية بمبلغ 11 مليون دولار، وخاصة في ظل تفشي فيروس كوفيد-19، والحاجة الملحة إلى تطوير التعليم الإلكتروني على مستوى الجمهورية، واستخدام التدابير الوقائية التي توفر للطلاب والطالبات بيئة تعليمية آمنة وخالية من المخاطر الناتجة عن احتمال تفشي فيروس كورونا في المدارس والمنشآت التعليمية.

ونوه إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري من خلال التعليم هو أرقى أنواع الاستثمار.. لافتًا إلى أن جائحة كورونا جعلت العالم يفكر بإيجاد أساليب تعليمية بديلة تقوم على استخدام مكثف لوسائل التكنولوجيا الحديثة عبر منصات التعليم واستخدام وسائط متطورة في التعليم والتعلم عن بُعد .. مؤكدا أن وزارة التخطيط تضع ضمن قائمة أولوياتها الراهنة دعم التعليم بكل جوانبه، ولا تألوا جهدًا بالبحث عن تمويلات بصورة عامة لتمويل المشاريع التنموية وإعادة الاعمار والبحث عن موارد إضافية لتمويل الأنشطة المختلفة في مجال تطوير التعليم وتحسين جودته.

شارك في الاجتماع وكيل وزارة التخطيط والتعاون الدولي لقطاع الدراسات والتوقعات الاقتصادية الدكتور محمد الحاوري، ورئيس ونائب المكتب الفني بوزارة التربية والتعليم وممثلين عن رابطة الشراكات العالمية والبنك الإسلامي.