العملية التعليمية

> هي مصطلح نطلقه على مسار التربية والتعليم الروحاني والمادي الذي يخطو الجميع في دروبه بخطى متفاوتة وبشكل مستمر، وتمثل شكل من أشكال التفاعل بين الكثير من العناصر، أخذًا وعطاءً، وهي ما تدفعنا دائمًا نحو استثمار ثرواتنا القيّمة المختلفة في ميادين العمل وبناء المجتمع.

بناء على ذلك: إن أردنا التعرف على حاضر مجتمعنا، علينا أن ننظر إلى قدرة أبنائنا على الإبداع والابتكار في مضمار تلك العملية التعليمية وتطبيقها في ميدان الخدمة والعمل، وإذا أردنا أن نرى مستقبله، علينا أن ننظر إلى ما يتعلمه أطفالنا في تلك العملية ونوعيتها وتناغم عناصرها معًا كحلقات متصلة تقوي فيهم نمط تعلم ثابت ومستمر.

نعم يجب التركيز في هذه العملية على الأطفال.
فهم أمل المستقبل وما يتلقاه الفرد في سنواته الأولى، هي الأبقى والأدوم والأكثر تأثيرًا، كما أن دورها محوري ومؤثر في تحديد خياراته المستقبلية، التي لا يستطيع المجتمع تفادي سلبياتها إن قصر في أي جانب من جوانبها، وتعويضها في مراحلها المتقدمة.
وذلك لأن.. البدايات الطيبة هي التي تحقق النهايات السعيدة، ولأن الأجيال الغضة هي التي ستتحمل المسؤولية فيما بعد، وهذه العملية التعليمية تصنع مستقبلنا. ودمتم سالمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى