مسؤول بيئي يكشف عن مخاطر ظاهرة إحراق الإطارات بلحج

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:

> شكا عدد من المواطنين في الحوطة بلحج أمس السبت من استمرار ظاهرة إحراق الإطارات بغرض إخراج كميات الإسلاك الموجودة في الإطار وبيعها لتجار الخردوات.

وأفاد مراسل "الأيام" أن الأهالي يتعرضون لمضايقات وأضرار صحية جراء إحراق الإطارات في العديد من المواقع من قبل بعض الأشخاص والأطفال.

وذكر أن الأهالي طالبوا الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يقومون بإحراق الإطارات التي تلوث البيئة وتهدد الإنسان والزراعة.

وأشار مسؤول في مكتب حماية البيئة بالمحافظة إلى أن الإطارات تعد من المواد التي يصعب تحللها أو الاستفادة منها ومع انتشار أعدادها بدأ بعض المواطنين يفكر فيها كسلعة باستخراج الأسلاك الحديدية الداخلة في تركيبها وبيعها غير آبهين بما قد يحدث من أضرار بيئية وصحية للإنسان.

وأوضح أن ظاهرة إحراق الإطارات من الظواهر شديدة الخطورة بسبب الاتصال المباشر بالإنسان والبيئة والنواتج من عمليه الاحتراق وأضاف أن عملية حرق الإطارات تلوث الهواء بما تطلقه من غازات ضارة كغاز ثاني أكسيد الكربون وهو من غازات الدفيئة المسببة للاحترار العالمي إلى جانب أنه يقلل من كفاءة نمو الرئة لدى الأطفال وغاز أول أكسيد الكربون والذي يسبب الصداع والدوار في حالة الاستنشاق المباشر أثناء الحرق وغاز السيانيد المسبب لسرعة دقات القلب.

وذكر أن عملية حرق الإطارات تؤدي لتفكك الروابط السترينية والتي تعتبر كمركب أساسي كالسترين بوتادين ومركبات أخرى كالبولي بوتادين والكبريت وهذه المواد مدرجة ضمن قائمة المواد المسرطنة، مشيرًا إلى أن نواتج الاحتراق بما تحويه من معادن ثقيلة يطلق في الهواء والتربة ثم يترسب في رئات الإنسان مسببًا له أمراض الجهاز التنفسي وسرطان الرئة كما أنه يضر بالنباتات ويحول بين الضوء والبلاستيدة الخضراء التي تقوم بها النباتات بعملية الأيض والنمو والتي تؤدي إلى موتها حد قوله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى