وقال الجيش السوداني في بيان أوردته وكالة الأنباء الفرنسية " إن قواتنا التي تعمل في تأمين الحصاد بالفشقة الصغرى في منطقة بركة نورين تعرضت لاعتداء وهجوم من مجموعات للجيش الإثيوبي استهدفت ترويع المزارعين وإفشال موسم الحصاد والتوغل داخل أراضينا".

ويعيد هذا الاشتباك إحياء الصراع الحدودي بين أديس أبابا والخرطوم حول الفشقة.

ويطالب كل من السودان وإثيوبيا بمنطقة الفشقة الزراعية الخصبة حيث يعمل مزارعون إثيوبيون.

وتشهد العلاقات بين السودان واثيوبيا تدهورا منذ أشهر بسبب التنازع على الفشقة التي يؤكد البلدان أنها داخل حدودهما الدولية ويتبادلان الاتهامات بانتهاك سيادة أراضي الطرف الآخر.