بلاطجة الإرهاب والمسكنة

> من تبلطج وأجرم في حق الناس، وزرع متفجرات الإرهاب وقتل الأطفال والنساء بدمٍ بارد، لن تشفع له الأرواح البريئة حتى وإن خرج يعتذر بطرق بلطجية مستفزة، رافعاً راية وموال "عيال عدن" وكأنه كان يوزع ورود على المارة في شوارعها، أو يقسّم فطائر محّلاة على بيوت الناس الفقراء في أحيائها الفقيرة، ولم يزرع متفجرات قاتلة ويستهدف الأبرياء بدمٍ بارد.

من يفكر أنه "علي حيرو" زمانه أو يحاول تقليده ببلطجة بعيدة عن الفتونة وأصولها الرجولية عليه أن يدرك أنه لن يصل إلى عقلة المغفور له "علي حيرو" ملك الرجولة وأخلاقياتها، الذي اشتهر بإنسانيته ووقوفه مع المظلومين ومساعدتهم في رفع الظلم عنهم، وكل ما كان يقوم به خلال حياته الحافلة لم يسجل عليه إزهاق روح واحدة في شوارع عدن التي كان يقارع فيها الظلم، ويوقف الظلمة عند حدودهم.

أبناء عدن وأهاليها أكثر من تضرر من الإرهاب وبلاطجته الجدد، وهم أكثر وعياً وإدراكاً بمن يحاول أن يجعلهم جسر عبور لمشاريع الارتزاق، والعمالة والاحتلال، ويعلمون ببلاطجتها، وقد مرت عليهم تجاربها، فلهذا لن ينطلي عليهم التمسح والتمسكن باسم عدن وأبنائها الشرفاء.
فانزعوا عنكم القناع يا سفلة ومجرمي الإرهاب، فدماء الأبرياء تكاد تنطق بآلاف اللعنات على من سفكها، وخرج يتمسكن ويتملعن بسفالة وقلة حياء.
شكرا لأمن عدن ولكل من حمل سلاحه أياً كان نوعه لمحاربة (الإرهاب) آفة العصر التدميرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى