مسؤولة إيرانية تحذر من "سرقة" نفط إيران في البحر

> نيويورك "الأيام" إرنا:

> ​أشارت سفيرة وممثلة جمهورية إيران في منظمة الأمم المتحدة، زهراء ارشادي، إلى ظاهرة سرقة نفط إيران في البحر منذ العام الماضي، محذرة من مثل هذه السياسات الخطيرة التي ادت للمزيد من تدهور الاوضاع بسبب السياسات الاستكبارية الاحادية.
وقالت وكالة "إرنا" الإيرانية، أن ذلك جاء في كلمة ألقتها إرشادي أمس الثلاثاء خلال اجتماع الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة المنعقد حول المحيطات وحقوق البحار، حيث شرحت مواقف إيران إزاء عدد من القضايا ذات الصلة.

وقالت: إن التزامات وانشطة الجمهورية الاسلامية الإيرانية في مجال البيئة البحرية متطابقة تماماً مع الوثائق الدولية التي قبلت بها الحكومة الايرانية.

وأضافت ارشادي: إن الجمهورية الاسلامية الإيرانية تعتبر الجهود المبذولة في مجال الإدارة المستديمة للثروة السمكية أمرا قيماً للغاية لدعم الانشطة الاقتصادية لبعض الدول النامية وحفظ الموارد البحرية والبيئة البحرية السليمة وضمان الامن الغذائي للجميع.

واعتبرت بناء الجزر الاصطناعية في الخليج العربي "الفارسي" بأنه مضر للأحياء البحرية النادرة ومن شأنه أن يعرض الحياة الطبيعية للموارد البحرية الفريدة للخطر، وأضافت: ان التواجد المستمر للأساطيل العسكرية لدول من خارج المنطقة في الخليج الفارسي لا يؤثر فقط بشدة على أمن الدول الساحلية وكذلك أنشطة وحركة السفن فيه، بل من شأنه أيضاً أن يؤدي لتشديد التلوث البحري وخفض الموارد البحرية.

وقالت: إن الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعو جميع الدول للتعاون من أجل الحفاظ على البيئة في هذه البقعة المائية المشتركة وتجنب الاجراءات الاحادية التي من الممكن ان تعرض البيئة البحرية للخطر.

واشارت الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية طرحت مشروعا مبنيا على الحوار والتعاون والاحترام المتبادل في الاجتماع الـ 74 للجمعية العامة للامم المتحدة وذلك في ضوء ان اطالة امد النزاعات وتشديد التوترات بين الدول الساحلة للخليج الفارسي، لا يؤدي فقط للمزيد من زعزعة استقرار المنطقة بل يعرض ايضا التنمية وازدهار شعوب المنطقة للخطر بشدة واضافت: ان ايران مازالت تعتقد بان التعاون الاقليمي على اساس المشروع المذكور من شانه ضمان الامن والنظام الدولي في البحر خاصة في الخليج الفارسي وبحر عمان.

وقال السفيرة ارشادي: ان دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في مكافحة القرصنة البحرية والتعاون مع سائر الدول في هذا المجال والذي ورد في العديد من تقارير الامين العام وتمت الاشادة به في القرارات المتعددة لمجلس الامن، نابع من هذا الشعور والادراك.
ودعت الدبلوماسية الايرانية في الختام، المجتمع الدولي لادانة هذه الاجراءات اللاقانونية التي تعد تهديدا للتجارة الحرة في البحر وحرية البحار وادت الى تجاهل اعمال الحظر اللاانسانية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى