أكد ختام القمة النسوية الرابعة، أمس الخميس، الوقف الفوري للحرب الدائرة في اليمن منذ سبع سنوات والعمل من أجل السلام.

وانعقدت القمة على مدى يومين في القاعة الكبرى في منتجع كراون تحت شعار "قوتنا.. نضالنا.. جهودنا" بتنظيم مؤسسة وجود للأمن الإنساني، بالتعاون مع مؤسسة فريدريش البرت الألمانية، وبرعاية المحافظ أحمد حامد لملس، بالتزامن مع الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة والعنف القائم على أساس النوع الاجتماعي واليوم العالمي للذكرى الـ73 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وفعاليات 16 يوماً لمناهضة العنف ضد النساء وتركيز الاهتمام في العمل على بذل المزيد من الجهود اللازمة تذكيراً بمقتضيات نتائج مناقشة تقرير اليمن السابع والثامن حول مستوى تنفيذ اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة في الوفاء بالالتزامات وتبني توصيات اللجنة الدولية للاتفاقية.

وجمعت القمة هذا العام الجمع بين حضور الفضاء الافتراضي والحضور المباشر لأكثر من 300 امرأة مثلن مختلف التكتلات والتحالفات والمنظمات النسوية والمبادرات المجتمعية ووسيطات السلام والشخصيات الاجتماعية والسياسية والحقوقية من كافة أرجاء اليمن في ظل حراك نسوي ذا مغزى عميق.

وناقشت المشاركات "تقييم الوساطة الشاملة (مبعوثو الأمم المتحدة) آراء النساء والشباب"، "آلية الهيئة الاستشارية النسائية، حصاد نتائج القمة النسوية، مساعٍ نسوية من أجل السلام".

تدشين خارطة طريق السلام النسوي مساعي المنظمات الدولية في قضايا المرأة والسلام والأمن محاور المناقشة ومقترحات الإصلاحات الاقتصادية، أصوات النازحات في السلام و ملف الانتهاكات ضد النساء  (نموذج الاعتقالات) نماذج التفاوض الشامل للنساء (المحاكاة) جلسة مناقشة حول استراتيجية دعم وتطوير الحركة النسوية العدالة الانتقالية وآلياتها.

وأكدت المشاركات في القمة أنه آن الأوان لتوحيد الأصوات من أجل السلام بدلاً من الحرب التي جعلت الحياة خيارًا أكثر صعوبة من الموت، واشتدت المشاركات بالجهود الكبيرة التي تقوم التكتلات والمنظمات والشخصيات النسوية.