الخسارة أمام قطر تفجر غضبا عارما داخل الكرة الإماراتية

> الدوحة «الأيام» متابعات:

> أثارت خسارة المنتخب الإماراتي أمام نظيره القطري في دور الثمانية لبطولة كأس العرب، حالة غليان في الشارع الرياضي، وردود فعل واسعة، وسط نداءات بضرورة تصحيح مسار الكرة الإمارتية، بعد 12 عامًا من تطبيق الاحتراف.
وحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "البيان" الإماراتية، أمس الأحد، تطرقت ردود الفعل إلى ضرورة محاسبة المخطئين والمقصرين وإعادة تقويم التجربة التي لم تثمر عن أي إنجازات قارية ودولية، رغم الدعم المالي الكبير والمساندة المعنوية من كبار المسؤولين.

وتسببت الخسارة أمام قطر في حالة من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقال المحامي عيسى بن حيدر: "أتمنى أن يرحل اتحاد الكرة، ويكفي عنادا وحرقا لأعصابنا"، واختتم "ارحلوا فقط".
وقال المحامي منصور لوتاه: "أتمنى استقالة جماعية عن طريق /فيديو كول/ لتوفير الوقت"، وقال الإعلامي مصطفى الآغا "كرة القدم الإماراتية بعيدة كل البعد عن تطور بلادها".

ووصف جمعة المنصوري لاعب رأس الخيمة الأسبق، الاحتراف بأنه "وهمي، وأغرق اللاعبين بالمال دون مردود فني داخل الملعب، وأثبت الاحتراف أن لاعبينا محليون ولا يجب أن نطلب منهم فوق قدراتهم ولا بد من وقفة لمحاسبة المقصرين".
وقال ناصر العامري اللاعب السابق والخبير في علم النفس: "يجب إعادة النظر في الرياضة ومساراتها، ولا بد من زيادة عدد الأندية لتوسيع القاعدة، لحسن اختيار العناصر التي تفيد المنتخبات".

ونقلت "البيان" عن العامري قوله: "لا إعداد نفسي للاعبين قبل المباراة، مما عرضهم للضغوط والنتائج السابقة من نفس الفريق، كان لها تأثير سلبي على أداء اللاعبين، وبالتالي افتقدوا التركيز وعرضهم لأخطاء فردية متعددة وللأسف دون تدخل للتصحيح من قبل الجهاز الفني".
وأثارت تصريحات علي مبخوت مهاجم المنتخب عقب المباراة، الاستغراب، عندما وصف النتيجة الثقيلة (5-0)، بأنها ظروف كرة القدم، وكبوة، مما أغضب الجماهير.

يذكر أن علي مبخوت من أكثر اللاعبين الذين تعرضوا للانتقاد خلال الفترة الماضية، بسبب ابتعاده عن مستواه وتسجيله أهدافا قليلة، رغم أنه الهداف التاريخي للمنتخب.
وشارك مبخوت بديلا في الشوط الثاني، وقال: "علينا مراجعة حساباتنا قبل الجولات المتبقية من تصفيات كأس العالم؛ لأن هناك أخطاء حدثت بعمد ومن دون عمد".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى