مجرد لعبة.. نعم هكذا وُجدت كرة القدم، ما كانت يوما أكثر من وسيلةٍ للترويح عن النفس، رياضةٌ تُبهج الجسد وتنعش الروح، تُقرب القلوب لا تُفرّقها، تُضحكنا لا تُبكينا، لكنّها اليوم.. أصبحت أكثر من اللازم.
إذا فاز ريال مدريد بدوري الأبطال، هل ستشبع بطون الجائعين؟
وإن لم يفز، هل ستقوم القيامة؟
وإن تُوج برشلونة، هل سيؤمن الخائفون، ويُمحى الظلم من وجه الأرض؟
وإن لم يتوج، هل سنقول على الدنيا السلام؟
توقف لحظة.. واسأل نفسك: أحقًا هذا هو الحلم أن ينتصر فريق ويخسر آخر؟ أن يُرفع كأس وتنكس راية؟
أحقا صار شغفنا كله، وعصب أحاديثنا، ونقطة التقاء أو فُرقة بيننا، هو فريق نُشجعه وآخر نكرهه؟
أصبحنا نختلف ونتفق على أقدام اللاعبين، نتعصب وننهك عقولنا وأعصابنا، نحب ونكره، نُقاطع ونُهاجم، لا لشيء سوى "لعبة".
يا صاحبي، الهدف الأسمى للإنسان في هذه الحياة ليس أن يعيش في ظلال الانتصارات الرياضية، بل أن يكون فاعلا مؤثرًا في مجتمعه، يأمر بالمعروف، ينهى عن المنكر، يعبد الله كما يحب ويرضى.
ليس أن يهيم عشقا بفريق وينسى الأهم، أو يهجر أخاه لأنه لا يُشجّع نفس اللون.
ما أكثر من قطعوا أواصر المحبة، وما أكثر من تبادلوا الكلمات الجارحة، والسخرية واللمز، لأن خصمه في التشجيع خسر أو فاز.
أحقًا وصلنا إلى هذا الحد؟
هل يجوز أن تُحب شخصا فقط لأنه يرتدي قميص فريقك المفضل؟ أو تُبغضه لأنه يختلف عنك في "اللون" الذي يُناصر؟
المحبة لا تكون إلا لله، وفي الله.
الإنسان الرشيد يضع الأمور في مواضعها. لا بأس أن نتابع، نُحلّل، نتحمس، لكن دون تعصّب، دون شتائم، دون قطيعة.
ففي النهاية هي مجرد لعبة.
إذا فاز ريال مدريد بدوري الأبطال، هل ستشبع بطون الجائعين؟
وإن لم يفز، هل ستقوم القيامة؟
وإن تُوج برشلونة، هل سيؤمن الخائفون، ويُمحى الظلم من وجه الأرض؟
وإن لم يتوج، هل سنقول على الدنيا السلام؟
توقف لحظة.. واسأل نفسك: أحقًا هذا هو الحلم أن ينتصر فريق ويخسر آخر؟ أن يُرفع كأس وتنكس راية؟
أحقا صار شغفنا كله، وعصب أحاديثنا، ونقطة التقاء أو فُرقة بيننا، هو فريق نُشجعه وآخر نكرهه؟
أصبحنا نختلف ونتفق على أقدام اللاعبين، نتعصب وننهك عقولنا وأعصابنا، نحب ونكره، نُقاطع ونُهاجم، لا لشيء سوى "لعبة".
يا صاحبي، الهدف الأسمى للإنسان في هذه الحياة ليس أن يعيش في ظلال الانتصارات الرياضية، بل أن يكون فاعلا مؤثرًا في مجتمعه، يأمر بالمعروف، ينهى عن المنكر، يعبد الله كما يحب ويرضى.
ليس أن يهيم عشقا بفريق وينسى الأهم، أو يهجر أخاه لأنه لا يُشجّع نفس اللون.
ما أكثر من قطعوا أواصر المحبة، وما أكثر من تبادلوا الكلمات الجارحة، والسخرية واللمز، لأن خصمه في التشجيع خسر أو فاز.
أحقًا وصلنا إلى هذا الحد؟
هل يجوز أن تُحب شخصا فقط لأنه يرتدي قميص فريقك المفضل؟ أو تُبغضه لأنه يختلف عنك في "اللون" الذي يُناصر؟
المحبة لا تكون إلا لله، وفي الله.
الإنسان الرشيد يضع الأمور في مواضعها. لا بأس أن نتابع، نُحلّل، نتحمس، لكن دون تعصّب، دون شتائم، دون قطيعة.
ففي النهاية هي مجرد لعبة.