إيران ترد على بيان القمة الخليجية وتدعو إلى التعاون

> ​أكدت الخارجية الإيرانية أن حل القضايا الإقليمية يكون بالتعاون مع دول الجوار، داعية الدول الخليجية لإعادة النظر برؤيتها للقضايا الإقليمية واستبدال الاتهامات بالتعاون، وذلك بعد البيان الختامي للقمة الخليجية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في تصريح له، اليوم الأربعاء: إن "عدداً قليلاً من الدول الأعضاء ما زالت تبدي مواقفها غير البناءة باسم مجلس التعاون".

وأضاف زادة: "هذه الدول مطالبة بإعادة النظر في رؤيتها ومقارباتها تجاه القضايا الإقليمية واستبدال مسار الاتهامات المكررة بأسلوب التعاون".
وتابع: "لا تتسامح إيران بأي تدخل في برنامجها النووي السلمي، أو برنامجها الدفاعي الصاروخي، أو الأمور المتعلقة بسياساتها العسكرية والدفاعية الرادعة".

وأردف بالقول: "تدين الجمهورية الإسلامية الإيرانية أي ادعاء بشأن الجزر الثلاث (الإماراتية المحتلة من إيران) وتعتبره تدخلاً في شؤونها الداخلية ووحدة أراضيها، وإن تكرار هذه المواقف والتدخلات بأي شكل من الأشكال مرفوض تماماً، ولن يكون له أي تأثير على الحقائق القانونية والتاريخية القائمة".
وأوضح أن "الحكومة الإيرانية الجديدة، وبناء على رؤيتها الاستراتيجية وسياساتها المبدئية، المبنية على حل مشاكل المنطقة على أساس التعامل والتعاون مع دول الجوار، ترحب بالمبادرات الإيجابية لتطوير العلاقات على أساس المبادئ والقواعد الدولية".

وأعرب عن قلق بلاده من "التأثيرات المخربة للتواجد الإسرائيلي في الخليج على استقرار المنطقة".
وجاء بيان الخارجية الإيرانية بعد إعلان الدول الخليجية، خلال القمة الـ42 التي عقدت في الرياض الثلاثاء، أنها تتطلع لأن يكون للإدارة الإيرانية الجديدة دور إيجابي في تخفيف حدة التوتر وبناء الثقة معها.
وخلال القمة، أعرب مجلس التعاون الخليجي عن رفضه "استمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث؛ طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى