قبائل شبوة (متمج): السلطات الحالية عدائية لم تترك مواطنا أو قبيلة إلا وانتهكت حرماتهم

> عتق «الأيام» خاص

> أصدر مشايخ ومراجع قبائل المديريات الجنوبية في شبوة (مجلس تشاور المديريات الجنوبية - متمج) أمس الأربعاء، بيانا بشأن التطورات الأخيرة التي تشهدها المحافظة، خاصة فيما يتعلق بقمع السلطات للاحتجاجات الشعبية المناوئة لسلطة المحافظ بن عديو.

ونص البيان كالتالي: "إن ما قامت به سلطات المديريات الجنوبية (ميفعة، رضوم، الروضة) م/شبوة، عبر مديري عمومها وقادة ألويتها العسكرية، التي ادعت مشاركة شخصيات قبلية، لا تمثل قبائلها في كل المديريات المعنية، ومن المعروف مرجعية كل قبيلة، ونحن نمد أيدينا لصلاح المنطقة وأمنها واستقرارها، ولكن لسنا مع من يستغل أبناء المنطقة، ويزج بهم لدوافع سياسية لا نقبلها.

ماذا قدمت هذه السلطات للمواطن في هذه الأوضاع المزرية، لم يشاركوا في أبسط معاناته، هم فقط لتصفيته أو لقمعه، ونرى الفقر والجوع يعصف بهم حتى دعوة السلطة أتت من حيث يتألم هذا المسكين، ورغم ذلك كان الحضور الهزيل يعكس مدى استياء الشارع والمجتمع والقبيلة من أعمالهم.

فلم تترك قبيلة إلا وقد انتهكت حرماتها، وتعسفوا شبابها، وهناك من قتل ومن سجن ومن عذب، ولا زالت آلتهم وأيديهم مطلقة، والشواهد قائمة عليهم.

لذلك لم يرى المواطن منهم أي خير أو مساعدة، ويعلم الكل أنهم لن يعالجوا أزماته أو مشاكله.

لقد اقتحمت وداهمت قوات هذه السلطة حتى القرى في المديريات الثلاث ميفعة ورضوم والروضة، ومنعت حرية التعبير السلمي، واعتقلت الأبرياء، ولم تحمِ المواطنين، بل انتشرت الجريمة والقتل والاغتيالات، لذلك لم يرَ المواطن منهم أي خير أو مساعدة، ويعلم الكل أنهم لن يعالجوا أزماته أو مشاكله.

ونوضح موقفنا في بياننا المتلخص في الآتي:

1- إن من حضروا لا يمثلون إلا أنفسهم... لا قبائلهم.

2- إن بضعة النفر الذين حضروا من كل مديرية يعكسون مدى الفجوة التي تركتها سياسات الحزب القمعية.

3- إننا عانينا من هذه السلطة، لذا فإننا نطالب بإقالة سلطة المحافظة، وعلى رأسها محافظها ورئيس لجنتها الأمنية ومديري المديريات المعنية.

4- إن ما يتعرض له أبناؤنا بالنخبة من قتل في وضح النهار والسلطة لم تحرك ساكنا نعتبرها شريكة في ذلك العمل.

5- ندعم أبناءنا في النخبة، ونقف معهم ونساندهم ومن حقهم الدفاع عن منطقتهم وعن أنفسهم.

5- إن القوات التي تقمع وهي خارجة عن النظام والقانون غير مرحب بها في مناطقنا، فهي إما لاعتقال أو مداهمة منطقة أو تعسف لوقفات احتجاجية ضد الغلاء والمعيشة والوضع المتردي.

6- تركت هذه القوات قتال الحوثي، وأتت توحد صفها في مديرياتنا، وما تسليمهم لمديريات بيحان إلا اكبر دليل على تعاونهم مع الحوثي، وتقصيرهم في واجبهم.

7- حفاظهم على مكاسب المحتل وحمايتهم لمصالحه يتعارض معنا ومع موقف أبناء المديريات الثلاث، وتركت أبناء المنطقة يعانون من كل جانب.

7-الإمارات حليف ضمن الحلفاء وهم إخواننا، وقوات النخبة هم أبناؤنا وهذه النخبة قامت بتامين المنطقة بل المحافظة بكاملها، ولم تسلم شبرا واحد منها.

8- تعد تهديدات هذه السلطة القمعية للنخبة وتعرض أبناءنا للتعذيب والسجون تهديد لنا، وهذا ما يجعلنا نقف بصفهم.

9- إذا لم تبادر السلطة في عمل حلول للتخفيف عن المواطن ومما يعانيه وما نراها من قواطر تحمل المشتقات في مجاميع ضخمة وكثيرة جدا تمر عبر مناطقنا، وإذا لم تباشر هذه السلطة بحلول، فإن أبناء المنطقة لن يسكتوا، وعليه فإن الخيار لنا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى