فعلها الحضارم وعلى بقية الجنوب اللحاق بهم
> فعلها الحضارم بعد طول صبر ومعاناة فهم السباقون دائماً، علمونا الصبر وعلمونا متى تكون الضربة القاضية ومكانها.
فعلوها وفضحوا كل المستنقع الآسن للفساد والنهب والبلطجة، فضحوا الأسرة والقبيلة والعسكر المسيطرين على ثروات الجنوب.
هذا الفعل ليس مستغرباً من حضرموت وشعب الجنوب.
صراخ مافيات النهب وأذيالهم من أبناء الجنوب وصل عنان السماء بعد الهبة الحضرمية الثانية والموفقة بمشيئة الله وبمصداقية وصبر وفعالية رجال الهبة الحضرمية.
لم يعد هناك مجال لأن يتسلل السماسرة والمرجفون ليعيقوا أو يفشلوا هدف الهبة.
لم يعد هناك عذر لبقية الجنوب للبقاء بعيداً عن الهبة، صحيح أن ممثل شعب الجنوب باركها ويؤيدها وسيدعمها حينما يكون لذلك ضرورة، ولكن هبة وأبناء الجنوب كشعب ومواطنين في بقية الجنوب يجب أن تنطلق تزامناً وتجاوباً وتفاعلاً مع الهبة الحضرمية.
يجب ألا تقف بقية المحافظات في موقف المتفرج او المشجع عن بعد، بل يجب الانطلاقة بهبات جنوبية مترادفة تكون كالسيل الجارف ليجرف بقايا مافيات النهب من قوى النفوذ الشمالية.
لقد انفضحت كل نخب الشمال من مثقفين، أو أحزاب انتهت صلاحيتها وهي تدافع عن مافيات النهب القبلية والعسكرية الشمالية.
انفضحت في أيام معدودة من الهبة الحضرمية، وانكشفت عورتها حيث ظهرت الحقيقة الدامغة إن تلك الدكاكين القومية أو الدينية كلها عصابة تدمير بروح واحدة وأجساد متعددة.
مباركة هي الهبة الحضرمية الجنوبية وكم هو عظيم ذلك المجتمع الحضرمي المنظم الذي قدم درساً سياسياً رائعاً في ثورته (الهبة الثانية)، وعلينا كشعب جنوبي الاقتداء والمواكبة وألا نكون بعيدين عن هذا الحدث العظيم.
صراخ العصابات وصراعهم لن يجدي شيئاً بعد الهبة الثانية، فهي قد حددت وقررت ونفذت ولا محيص عما قررته (العز.. أو العزاء)، وبعون الله العز صار ذلك قاب قوسين أو أدنى.
فعلوها وفضحوا كل المستنقع الآسن للفساد والنهب والبلطجة، فضحوا الأسرة والقبيلة والعسكر المسيطرين على ثروات الجنوب.
هذا الفعل ليس مستغرباً من حضرموت وشعب الجنوب.
صراخ مافيات النهب وأذيالهم من أبناء الجنوب وصل عنان السماء بعد الهبة الحضرمية الثانية والموفقة بمشيئة الله وبمصداقية وصبر وفعالية رجال الهبة الحضرمية.
لم يعد هناك مجال لأن يتسلل السماسرة والمرجفون ليعيقوا أو يفشلوا هدف الهبة.
لم يعد هناك عذر لبقية الجنوب للبقاء بعيداً عن الهبة، صحيح أن ممثل شعب الجنوب باركها ويؤيدها وسيدعمها حينما يكون لذلك ضرورة، ولكن هبة وأبناء الجنوب كشعب ومواطنين في بقية الجنوب يجب أن تنطلق تزامناً وتجاوباً وتفاعلاً مع الهبة الحضرمية.
يجب ألا تقف بقية المحافظات في موقف المتفرج او المشجع عن بعد، بل يجب الانطلاقة بهبات جنوبية مترادفة تكون كالسيل الجارف ليجرف بقايا مافيات النهب من قوى النفوذ الشمالية.
لقد انفضحت كل نخب الشمال من مثقفين، أو أحزاب انتهت صلاحيتها وهي تدافع عن مافيات النهب القبلية والعسكرية الشمالية.
انفضحت في أيام معدودة من الهبة الحضرمية، وانكشفت عورتها حيث ظهرت الحقيقة الدامغة إن تلك الدكاكين القومية أو الدينية كلها عصابة تدمير بروح واحدة وأجساد متعددة.
مباركة هي الهبة الحضرمية الجنوبية وكم هو عظيم ذلك المجتمع الحضرمي المنظم الذي قدم درساً سياسياً رائعاً في ثورته (الهبة الثانية)، وعلينا كشعب جنوبي الاقتداء والمواكبة وألا نكون بعيدين عن هذا الحدث العظيم.
صراخ العصابات وصراعهم لن يجدي شيئاً بعد الهبة الثانية، فهي قد حددت وقررت ونفذت ولا محيص عما قررته (العز.. أو العزاء)، وبعون الله العز صار ذلك قاب قوسين أو أدنى.