خفض سعر المشتقات يدخل الفرحة كل بيت

> بمجرد إعلان شركة النفط عن خفض سعر دبة البترول سعة 20 لتراً إلى 13200 ريال، عمت الفرحة كل بيت، واستبشر المواطنون خيراً والفضل يعود إلى مدير الشركة د. صالح الجريري الذي واكبت قراره الشجاع بالتخفيض حركة سعر البنزين عالمياً.

القرار آثاره كبيرة جداً على كل الناس بدءاً من المواد الغذائية حتى الدراسة والعمل، والدراسة تأتي في المقدمة فلا يخلو بيت من طلبة ابتداء من الروضة إلى الجامعة.

كل أولئك عادت لهم ولأهاليهم البهجة لأنهم ببساطة ضمنوا استمرار ذهابهم لمقاعد دراستهم بمختلف المستويات.

فلا يخلو منزل من عدة طلبة ما بين الاثنين إلى الخمسة في مستويات مختلفة كانوا على وشك ترك الدراسة نهائياً بسبب ارتفاع سعر البترول الذي انعكس على هؤلاء الطلبة الذين هم عماد المستقبل القادم.

فعلاً كانت كثير من الأسر قد أوقفت أبناءها عن الدراسة بسبب عدم قدرتها على دفع أجرة الذهاب والإياب من المدارس.

الآن عمت الفرحة كل بيت وهدأت النفوس التي ظلت أيديها على قلوبها من شدة وطأة تكاليف التنقلات ذهاباً وإياباً على أبنائها بوضع انخفضت فيه قيمة العملة وعدم مقرة الأسر على مجاراة الارتفاعات المتلاحقة للمشتقات النفطية.

الآن عمت الفرحة واستبشر الناس بهذا القرار الذي اتخذته قيادة الشركة ممثلة بالدكتور صالح الجريري المدير العام لشركة النفط، وذلك تجاوباً مع المواطن ومع المقاربة والسعر العالمي لكل لتر بنزين (597 ريالاً).

وبهذا التخفيض قدمت الشركة أكبر خدمة للمواطن بطريقة مباشرة فأسعار التنقل ستنخفض كثيراً على كافة الاصعدة ابتداءً من أجرة التنقلات إلى أجرة نقل المواد الغذائية.

إن فرحة كل أسرة بضمان استمرار ذهاب أبنائها إلى مقاعد الدراسة لا تساويها كنوز الدنيا كلها وهي ترى الفرحة تعود لأبنائها الذين كادوا يتركون مقاعد الدراسة بعد أن ارتفعت أجور التنقل.

فرحة الأسر تأتي من فرحة أبنائها وهم يعودون إلى دراستهم وبناء مستقبلهم، والعامل كاد يترك عمله بعد أن أصبح غير قادر على التنقل بشكل يومي إلى مقر عمله، وخاصة أن أغلب المرافق ليست لديها إمكانية دفع تكلفة الأجور لتنقل موظفيها.

حقاً لقد أسعد الناس هذا القرار ويرونه فاتحة خير مع نهاية عام وقرب دخول عام جديد مشرق بالأمل مع أول خفض حقيقي لسعر المشتقات الذي سيؤدي إلى الاستقرار النفسي والمعيشي للمواطن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى