معركة شبوة لا تقبل القسمة على اثنين

> ما يجب أن يدركه، ويعيه كافة أبناء الجنوب الأبي أن معركة شبوة معركة استراتيجية، ومفصلية، ولا مجال فيها لأي خطأ، أو هفوة، لا بد أن ننتصر فيها بإذن الله، وبأي طريقة كانت؛ فهي المعركة التي ستحدد من هو على حق ومن هو على باطل.. ونحن أهل حق، ويجب أن ننتصر.

الانتصار في معركة شبوة سيقودنا إلى مرحلة متقدمة في مسار قضيتنا الجنوبية العادلة.

يجب أن نتكاتف، وأن نكون كالجسد الواحد في هذه المعركة المصيرية.

رصوا الصفوف، واحشدوا الهمم، وارفعوا رؤوسكم عاليًا، فنحن أهل حق، ولسنا معتدين على أي أحد.. نحن ندافع عن أرضنا، وعن شرفنا، وعن كرامتنا، وفي مثل هكذا معارك تكون التضحيات فداءً لتراب الوطن الجنوبي الغالي.

نحن منتصرون بإذن الله تعالى، ولا مجال للأعداء أن يفكروا في هزيمتنا، فلهم في الهزائم السابقة التي مُنيوا بها عبرة، ودروسًا لم ولن ينسوها.

ميليشيا الحوثي أصبحت منهزمة، ولأول مرة تظهر ميليشيا إيران الحوثية بكذا انكسار، وانهزام.

معركة شبوة لا، ولن تقبل القسمة على اثنين، ولن تكون شبوة إلا عمق الجنوب الاستراتيجي التي لن يظل فيها أي مُعتدٍ، ومُحتل.

معركة بيحان بدأت، وبدأ معها أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية ممثلة بألوية العمالقة الجنوبية في التهام عناصر ميليشيا الحوثي، ولن تتوقف إلا بتطهير كافة أراضي الجنوب في شبوة.

على جميع خطباء الجنوب في كافة مساجد الجنوب توحيد خطبهم لحشد الجهود لمواجهة مرتزقة إيران ممثلة بميليشيا الحوثي، وعلى جميع الأمهات الجنوبيات الدعاء لأبطال قواتنا المسلحة الجنوبية.

وعلى الصحافيين والإعلاميين الجنوبيين، وكافة وسائل الإعلام الجنوبية رفع معنويات أبطالنا، وشعبنا، وتجنب الخطاب الانهزامي، وكذا تجنب الانجرار خلف إعلام العدو المتستر بجلابيب خبيثة عديدة.

معركة شبوة نكون فيها أو لا نكون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى