> أعلنت نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة حضرموت، أمس السبت، تأييدها للهبة الحضرمية الثانية، التي انطلقت بناء على مخرجات لقاء (حرو) بهدف انتزاع حقوق الحضارم المنهوبة.

وفي بيان ديل باسم د. سالم عبيد باعارمة، الأمين العام لنقابة هيئة التدريس ومساعديهم بجامعة حضرموت، أكدت النقابة "وضع قدراتها في سبيل تحرير الأرض والقرار والثروة".

وقال د. باعارمة في البيان المؤرخ بـ 31 ديسمبر الفائت: "نتابع في نقابة أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم في جامعة حضرموت، باهتمام وتقدير عاليين الخطوات التصعيدية التي دعت إليها الهيئة التنفيذية لمخرجات لقاء حضرموت العام (حرو)، ولا سيما الوقوف الجاد ضد العبث بثروات حضرموت".

وأكد تأييد النقابة للهبة الحضرمية ووقوفهم مع كافة شرائح المجتمع من أجل انتزاع حقوق حضرموت، وأعلن وضع كل امكانياتهم العلمية والأكاديمية في خدمة أي إجراءات او خطوات تضمن حقوق حضرموت، وتسهم في تحرير الأرض والقرار والثروات.

وأشار إلى الاستعداد لتعزيز الموقف الشعبي لمواجهة أدوات العبث والفساد، معتبرًا النقابة رديفًا أصيلًا للهبة الحضرمية.

وصعدت الهبة الحضرمية الثانية من تحركاتها التي أتت بناء على مخرجات لقاء حرو، وبعد نصب النقاط الشعبية ومنع تصدير النفط والثروات خارجة المحافظة، بدأت منذ يومين بنصب اعتصام كبير في منطقة العيون .

وحسب اللجنة التنفيذية، فإن هذا الاعتصام يأتي ضمن خطواتها لاستكمال تنفيذ مخرجات لقاء (حرو)، وفي حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم فإنهم سوف يزحفون تجاه ميناء الضبة لإيقاف تصدير النفط من حضرموت.

الى ذلك توافدت جموع مهيبة لقبائل نوَّح وسيبان في بويش للدخول في زامل لمنطقة الريان للالتحام بالوفود القادمة من شرق الشحر لاستقبال الوفود القادمة أمس من الوادي والتي تقدمتهم قبيله البارشيد وقبيله العكابرة وقبيله البصبارة وقبيله البامعس البشهاب وقبيله الباحكيم قبيلة الباسويد قبيله البصفر للانضمام الى مخيمات الهبة الحضرمية.