​وزير الكهرباء: نتفاوض مع السعودية لتمديد منحة المشتقات النفطية

> الرياض «الأيام» سبأ

>
أشاد وزير الكهرباء اليمني أنور كلشات بالدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية إلى بلاده، لإنقاذها من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها حاليًا.

وشدد الوزير، خلال مقابلة اليوم، على أهمية منحة المشتقات النفطية السعودية التي تقدمها المملكة إلى اليمن، والتي وصلت سادس دفعاتها قبل ساعات.

وقال أنور كلشات: "رسالتنا إلى الإخوة في السعودية هي رسالة شكر وامتنان نوجهها إلى خادم الحرمين الملك سلمان، وولي العهد؛ لتقديمهما تلك المنح لمحطة السخية التي أنارت بيوت اليمنيين، وأسهمت بشكل كبير في تشغيل محطات الكهرباء واستمرار التوليد واستقراره في أكثر من 80 محطة، إلى جانب استقرار الحكومة وثباتها على الأرض وقدرتها على التحرك".

وواصل وزير الكهرباء اليمني حديثه عن دور منحة المشتقات النفطية السعودية، قائلًا: "لولا المنحة لكان الوضع سيئًا بشكل كبير جدًا، خاصة أن الكهرباء عصب مهم جدًا للحياة، والكل ينظر للدولة نظرة أنها المسؤولة الأولى عن تقديم خدمة الكهرباء".

وتابع: "تلك المنحة ساعدتنا على تجاوز الصيف الماضي، وهي محل تقدير وشكر من كل أبناء الشعب اليمني، ونتمنى استمرارها، واستمرار الدعم الأخوي من أشقائنا، وهذا عشمنا فيهم".
وقال: "كانت هناك منحة في 2013 ثم منحة في 2018، والمنحة الحالية لها سقفان؛ سقف مالي 422 مليون دولار أميركي، وسقف كمي هو مليون و250 ألف طن ديزل ومازوت، وحتى الآن استفدنا بما يعادل 40 إلى 50 % من المنحة الممتدة إلى عام، ينتهي في أبريل المقبل".

تمديد منحة المشتقات النفطية
أوضح وزير الكهرباء اليمني أن منحة المشتقات النفطية السعودية "عامل أساسي مهم جدًا في استقرار البلد، بسبب الانقطاعات الكبيرة في الكهرباء التي كانت تحدث، وساعدتنا في تخطي الصيف واستمرار عمل الحكومة، أيضًا نحن -الحكومة- نسهم بدفع ما لا يقل عن 15 مليون دولار شهريًا في توفير الوقود".
وشدد على أن استمرار المنحة ضروري جدًا في المرحلة الحالية، "ونحاول حاليًا من الآن التواصل مع الإخوة الأشقاء في السعودية لتمديدها، كون الوضع الحالي لا يزال صعبًا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى