احتجاجات ملاك ومنتفعين توقف أعمال مخطط أراضي الشباب بلحج

> تبن «الأيام» خاص:

>
أوقفت احتجاجات ملاك ومنتفعي أراضٍ زراعية تقع في مخطط أراضي الشباب، أمس الثلاثاء (جنوب شرق مديرية تبن)، أعمال المسح لوحدات الجوار والرصف للشوارع الرئيسية والمحورية التي بدأت بتنفيذها السلطة المحلية مؤخرًا.

وقفة احتجاجية لملاك ومنتفعي أراضٍ زراعية بلحج
وقفة احتجاجية لملاك ومنتفعي أراضٍ زراعية بلحج

ونقل مراسل "الأيام" عن المحتجين قولهم "إن السلطة المحلية وهيئة الأراضي تحاول الاستحواذ على أراضيهم الزراعية التي أقاموا بشرائها من ملاكها الأصليين منذ 30 عامًا، وأقاموا فيها المزارع وحفروا الآبار بالطاقة الشمسية، ومدوا شبكات المياه في الأرض وإدخالها ضمن مخطط أراضي الشباب وصرفها بقوة السلاح بعد أن قاموا بعملية مسح لبعض الأراضي التي يملكونها وإتلاف الزراعة فيها والأشجار بالآليات".

وعرض المحتجون الوثائق القانونية التي تثبت ملكيتهم لتلك الأراضي الزراعية حسب مراسل الصحيفة، والتي تعرضت لأضرار اثناء الحرب 2015م.


وأفاد المراسل أن المحتجين أكدوا استعدادهم لمواجهة الجهات المختصة أمام القانون وإثبات الحق، مطالبين المجلس الانتقالي بالتدخل وحل المشكلة بين الملاك والمنتفعين من جهة والجهات الحكومية المختصة التي تحاول البسط على الأرض التي يملكونها حتى لا تحدث فتنة هم في غنى عنها. وقالوا: "لسنا ضد الشباب أو الجرحى والشهداء ولكن ضد تلك الإجراءات التي تحاول هيئة الأراضي والسلطة المحلية للاستحواذ على الأرض باسم الشباب". مضيفين التوضيح أن "الأرض الزراعية بيدهم وقاموا بشرائها من ملاكها الأصليين وهي أرض واقعة توجد فيها آبار مياه وقد زرعت وأقلعت منذ ثلاثين عام ولديهم توجيهات من جميع الجهات المختصة مثل الإسكان والسلطة المحلية والقضاء والاستثمار وجميع وثائقهم موثقة رسميًا"، حسب قولهم.


وأشار المحتجون إلى أنهم يتعرضون لتهديدات بالسجن لأخذ أرضهم بالقوة، مؤكدين عدم التفريض بشبر من الأرض.

وكانت السلطة المحلية بلحج وهيئة الأراضي قد صرفت 7800 قطعة أرض سكنية كمخطط للشباب والشهداء والجرحى في منطقة العقدة بدار المناصرة، حيث تعتبر هيئة الأراضي تلك الأرض أراضي دولة ولا تعترف بالأملاك الخاصة بالمواطنين.

وتعد مشكلة الأراضي في لحج وخاصة بمديرية تبن من أعقد المشاكل التي لم تجد لها حل حتى اللحظة من قبل الجهات المختصة وراح ضحيتها عشرات القتلى جراء نزاع الأراضي، وهو ما يستدعى تحرك السلطة المحلية ومحافظ المحافظة بشكل سريع وعقد لقاء عام لمشايخ وأعيان قبائل لحج لطرح قضية الأراضي وإيجاد الحلول والمعالجات والوثائق والحجج الشرعية المسجلة في المحكمة منذ السلطنة العبدلية تحت قاعدة لا ضرر ولا ضرار، وإيقاف كل إجراءات صرف الأراضي من الدولة حتى تحل المشكلة بشكل نهائي بحسب رأي مراقبين ومعاصرين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى