اتساع رقعة السوق السوداء والنفط تحدد تسعيرة جديدة

> عدن «الأيام» خاص:

> تكدست عشرات السيارات والحافلات لليوم الثالث على التوالي أمام محطات بيع الوقود في العاصمة عدن بحثًا عن تمويناتهم التي انعدمت وارتفع سعرها إلى مستويات غير مسبوقة، وفيما يبدو فقد انزلقت المدينة إلى أزمة مشتقات نفطية خانقة على غرار الأزمات المماثلة خلال العام الماضي.

وقال سائقو سيارات خاصة وحافلات نقل صغيرة إن انعدام مادة البترول أدى إلى رفع سعره من قبل المحطات الخاصة التي أخفت الكميات المتوفرة لديها وبدأت البيع بسعر 24 – 30 ألف ريال مقابل كمية 20 لترا.

وأمس السبت شهدت تقاطعات عدة طرق في المديريات الرئيسة كالشيخ عثمان والمنصورة وكريتر انتشار لباعة السوق السوداء فيما يقوم مواطنون بالشراء منهم وتعبئة خزانات سيارتهم في الشارع.

وارتفعت أجور النقل بين مختلف مديريات عدن إلى 400 - 500 ريال للشخص الواحد.

وجاءت الأزمة الجديدة عقب قرار رئيس الوزراء بحصر عمليات البيع والتوزيع في السوق المحلية على شركة النفط اليمنية وهو الأمر الذي دفع بتجار ومستوردين إلى اختلاق هذه الأزمة في محاولة لكبح جماح القرار وإفشال تنفيذه.

وأظهرت مذكرة أصدرتها شركة النفط اليمنية في عدن بتاريخ 14 يناير الجاري تسعيرة جديدة لمادة البترول بمبلغ 885 ريال للترل مايساوي (17700 ريال) للعشرين لترا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى