> ليس عيبًا أن نختلف بالرؤية.. أن نختلف من أجل الوطن.. الخلاف في الرأي أمر صحي.. وأنه أمر أفضل إذا ما تم بعقول آدمية وبفكر مدني.. وليس بعقول جامدة تعتقد أن حسم الخلاف بالمدفع والطلقة والقتل هو الحسم والحاسم في الاختلاف.. وحين نصل إلى اتفاق في الرؤية يجب أن تكون عن قناعة وليس عن خوف.. المهم أن تكون مصلحة الوطن والمواطن هو الشرط الأساسي للاتفاق أو الاختلاف.

(2)
اللصوص والنهابون وأصحاب الفساد الحقيقيون في جميع دول العالم.. يختفون عن أعين الناس، يمارسون فسادهم من خلف الجدران وتحت الطاولة، وفي بلادنا وقحون وعيني عينك.. لصوص في النهار والليل.
ومن السخرية أن بعضاً منهم يتقدمون الصفوف الأولى في صلاة الجماعة.

(3)
في تقديري المتواضع أن هناك مؤامرة على عدن والجنوب، هناك من يحاول وحاول جرنا إلى الوراء مئة عام وأكثر، وفعلاً جرونا إلى موروثات انتهت، لكنهم أعادونا من جديد إلى الألقاب والتنابز والتي انتهت تمامًا.. اليوم نحن بحاجة إلى ثورة شعبية واجتماعية يلتف الناس حولها للعودة إلى الزمن الجميل.

(5)
عدن بحاجة إلى قانون القوة، لقد كثرت أعمال البلطجة وانتشرت ظواهر مسيئة تجدها وتصادفها وتشهدها يوميًا بل كل ساعات النهار والليل.. لم تألفها عدن، هذه الظواهر والأعمال السيئة تعتمل بمزاجية بلاطجة الشوراع بل امتدت إلى أصحاب المحلات والبقالات والمجمعات الاستهلاكية وبائعي الخضار والفواكه والأسماك واللحوم وسائقي الأجرة ومحطات الوقود الخاصة والمحلات التجارية ومراكز الصيارفة ومالكي العقارات المؤجرة.

هذه الأعمال التي تمس حياة الناس الآمنة. لم تجد من يتعقبها ويتخذ على من يضر الناس في استقرارهم أدنى العقاب، وإلا ماذا يعني كل قرارات الأخ المحافظ لملس الذي أصدرها قبل أشهر لم تنفد إلا بضعة أيام ثم عادت كل ذلك الظواهر من جديد دون مبالاة، نقول نحن إنه غياب قانون القوة، فهل عندكم إجابة.

(5)
مياه راكدة
ما نظهره للآخرين هو ما نختار أن نوصله وليست حقيقتنا كاملة (هكذا قالها لي أحد السياسين في بلادي).

(6)
لايعرف المهنة إلا من يكابدها.