حفيدة القمندان تطالب بإنقاذ منزل جدها

> الحوطة «الأيام» خاص:

> دعت حفيدة القمندان الأميرة مريم صالح مهدي العبدلي في تصريح صحفي، أمس الإثنين، الجهات المختصة في السلطة المحلية بلحج، والمهتمين بالمعالم الفنية والتراثية الخاصة بالأمير الشاعر أحمد فضل القمندان للتحرك العاجل تجاه ما يحدث من أعمال تخريب في منزل القمندان من قِبل جهات غير مختصة أو خبيرة بصيانة تلك المعالم التاريخية، مما يؤدي إلى تدمير وإنهاء إرث ثقافي وفني لأبناء محافظة لحج عامة.

وقالت الأميرة مريم، إن منزل القمندان الواقع في الشارع الرئيس بمدينة الحوطة قام أحد الأشخاص ينتفع به، بإحضار عمال لتكسير وهدم أجزاء من المبنى لغرض إعادة بنائه، مما أدي إلى طمس معالم المنزل التاريخية التي تتعرض منذ سنوات للتخريب دون أن تحرك الجهات المختصة ساكنًا، مشيرة إلى أن منزل الأمير الشاعر أحمد فضل القمندان يعد معلمًا فنيًا وثقافيًا ينبغي الحفاظ عليه من أعمال التخريب وإعادة بنائه وتأهيله من قبل مختصين وخبراء في هذا المجال بنفس نمط البناء السابق للحفاظ عليه وليس إحضار عمال والعمل على تكسير وهدم المبنى دون دراية ومعرفة بالقيمة التاريخية لهذا المبنى.

وكشفت الأميرة مريم إصدار السلطات المحلية في تسعينيات القرن الماضي قرار إعادة للمنزل بحسب الوثائق والحجج الرسمية وتسليمه إلى أسرة القمندان إلا أن استعادته لم تتم حتى الآن وما زال بيد المنتفع، وهو ما أدى إلى استمرار المنتفع في أعمال الاستحداثات والهدم في المبنى.


وطالبت الأميرة مريم جميع الجهات الرسمية والمنظمات والمهتمين بالشأن الثقافي والأدبي والموروث الشعبي، بالاهتمام بهذا المبنى وعدم السماح للعابثين بتغيير المنزل، موضحة أن أي أعمال صيانة أو ترميم من قبل الجهات الرسمية أو المنظمات ينبغي أن تكون وفق المواصفات التي بني عليها، مطالبة باستعادة الأخشاب التي استخرجت من المنزل بما فيها أخشاب السقف والنوافذ التي تم استبدالها.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى