> ردفان «الأيام» خاص
شهدت مدينة الحبيلين كبرى رباعيات ردفان بمحافظة لحج، أمس الثلاثاء، فعالية جماهيرية حاشدة شارك فيها الآلاف من أبناء مديريات (الحبيلين، الملاح، حالمين، حبيل جبر) وذلك لتأييد الهبة الحضرمية الثانية والمطالبة بإخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى المتمركزة بوادي حضرموت، وتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض وابتهاجًا بانتصارات العمالقة الجنوبية.

صورة عامة من الفعالية الجماهيرية الحاشدة في منصة الشهداء بردفان
وجاب المشاركون في الفعالية التي شارك فيها عدد من الشخصيات والقيادات السياسية والأمنية والعسكرية، تقدمهم رئيس القيادة المحلية لانتقالي لحج المحامي رمزي الشعيبي ومدير عام أمن المحافظة اللواء صالح السيد وقائد اللواء الخامس دعم وإسناد قائد محور كرش العميد مختار النوبي وقيادات انتقالي رباعيات ردفان ويافع والمسيمير وعدد من القيادات والشخصيات من أبناء أبين والضالع وعدن الشارع العام لمدينة الحبيلين مرددين الهتافات الثورية الوطنية الجنوبية وشعارات المجلس الانتقالي الجنوبي، رافعين صور رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي واللافتات المؤيدة للهبة الحضرمية الثانية.

جانب من الحضور للقيادات في الفعالية
وصدر بيان سياسي عن الفعالية هذا نصه:

- تجديد الولاء والعهد المطلق للمجلس الانتقالي الجنوبي "الحامل السياسي للقضية الجنوبية"، والمضي بإيمانٍ وثبات خلف قيادتنا في المجلس الانتقالي، ممثلة بالقائد الرمز المناضل، فخامة الرئيس/ عيدروس الزبيدي حتى تحقيق هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المنشودة، كهدفٍ أساس، لا مساومةَ فيه ولا رجعةَ عنهُ مهما كلفنا ذلك من ثمن، ومباركة كل الخطوات السياسية التي تحققها القيادة السياسية على مستوى الداخل والخارج.
- يبارك ويشيدُ البيان بكل الانتصارات الجنوبية التي تحققت لجنوبنا الحبيب، وآخرها الانتصارات العسكرية التي حققتها قوات العمالقة والمقاومة الجنوبية في عملية "إعصار الجنوب" التي أفضت إلى تحرير كاملِ ترابِ شبوةَ الأبية، وإعادتها إلى أحضان الجنوب.
- تأييد ومساندة الهبّة الحضرمية الجنوبية الثانية، وجميعِ مطالبها الحقّةِ والمشروعةِ، في انتزاع حق أبناء حضرموت الكرام، على طريق انتزاعِ واستعادةِ الحق الجنوبي الكامل، في إطار الدولة الجنوبية الفيدراليةِ المنشودةِ بإذن الله، كما نبارك ونؤيد الخطوات المتقدمة التي اتخذتها الهبة الشعبية الحضرمية الجنوبية.

صورة للمشاركون في الفعالية
مطالبة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بممارسة الضغط على طرف "الشرعية المختطفة من الإخوان، لتسريعِ تنفيذ ما تبقى من بنودِ اتفاق الرياض بشقيه العسكري والسياسي، وإخراج القوات الشمالية أو ما يسمى "بالجيش الوطني" المتواجدة - على وجه الخصوص - في وادي حضرموت والمهرة وشقرة والتوجه إلى جبهات القتال في مأرب والجوف، بالإضافة إلى المطالبة بضرورة تطبيع الأوضاع وتوفير الخدمات بشكل عام.
- التأكيد على الوقوف والدعم والمساندة لكل المطالب الحقوقية المشروعة، التي تتبناها النقابات والهيئات العمالية والحقوقية، في القطاعين المدني والعسكري، وفي مقدمتها "الهيئة العسكرية للجيش والأمن الجنوبي"، ونقابة المعلمين والتربويين، والصحيين، ونطالبُ التحالفَ العربي بالضغط على حكومة المناصفة، بالاستجابة العاجلة والفورية لمطالب الشعب، والشروع بتطبيع الأوضاع وتفعيل ودعم مؤسسات الدولة، ومباشرة صرف مرتبات الجيش والأمن والمتقاعدين المدنيين والعسكريين، بشكل شهري مُنتظم، وكذلك زيادة المرتبات وتسوية العلاوات بما يواكب حجم الانهيار المخيف والكارثي في سعر العملة المحلية للبلد.

- الوقوف مع التحالف العربي حتى تحقيق أهدافه، والقضاء على الحوثي ومشروعه الفارسي التمددي، والجماعات الإرهابية المتشددة، في المنطقة، كشركاء في المصير والهدف المشترك.
- إدانة الهجمات الإرهابية التي تنفذها المليشيات الحوثية الإرهابية عن طريق الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية، والتي تستهدف بها المناطق السكنية والمنشآت المدنية في المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، ومطالبة المجتمع الدولي بتصنيف الجماعة الحوثية كمليشيات إرهابية.
- لفت عناية قيادة دول التحالف وحكومة المناصفة بضرورة ووجوب الاهتمام بأسر الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين الجنوبيين، في مختلف مراحل ومنعطفات النضال الجنوبي، وإيلائهم كامل الاهتمام والرعاية، باعتبارهم الشريحة التي تستحق من الجميع كل التقدير والمساندة والتكريم والاحترام.