الصين: نرغب بتسريع مفاوضات التجارة الحرة مع الخليج
> قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إن بلاده مستعدة للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي، لتسريع مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة.
وحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، فإن الرئيس "شي" أدلى بتصريحاته في العاصمة بكين، خلال اجتماعه، أمس السبت، مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، الذي وصل إلى البلاد لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وأضاف "شي"، أن "تسريع مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة سيضخ حيوية جديدة في اقتصاد الجانبين والاقتصاد العالمي أيضاً".
وأوضح أن الصين تعتزم التعاون مع الإمارات في بناء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما في العصر الجديد.
ولفت إلى أن الصين مستعدة أيضاً لتعميق التعاون مع الإمارات في مكافحة جائحة كورونا.
وذكر الرئيس الصيني، أن بكين تعتزم المشاركة بفاعلية في مشاريع التنمية الكبرى بالإمارات، وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين في مجالات، من بينها الطاقة الجديدة والطاقة المتجددة والفضاء والطيران.
من جانبه، قال ولي عهد أبوظبي إن تعزيز العلاقات مع الصين يعد أولوية قصوى في السياسة الخارجية للإمارات.
وأشار آل نهيان إلى أن بلاده ستظل ملتزمة بترسيخ وتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين.
وفي 12 يناير الماضي، أعلن مجلس التعاون الخليجي عن التوصل إلى اتفاق مكون من أربع نقاط مع الصين، وذلك عقب اجتماع بين الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج نايف الحجرف، ووزير الخارجية الصيني ووانغ يي، في مدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو في الصين.
وتنص النقاط المتفق عليها من الجانبين، حسب البيان، على "ضرورة إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والصين في أسرع وقت، بهدف زيادة وتعميق مجالات التعاون المتبادلة".
كما أوصى الاتفاق بـ"التوقيع على خطة العمل المشتركة للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين بين عامي 2022 و2025 في أسرع وقت".
فيما تنص النقطة الثالثة على "ضرورة إتمام المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين في أسرع وقت ممكن، وإقامة منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين في وقت مبكر".
بينما نصت النقطة الأخيرة على "عقد الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين بالرياض في الوقت المناسب للجانبين".
وشهدت العلاقات الصينية مع دول الخليج العربي الست صعوداً كبيراً سواء على المستوى السياسي أو العسكري أو الاقتصادي، وظهر ذلك عبر اتفاقيات متنوعة ولقاءات ومباحثات متبادلة خلال السنوات القليلة الماضية.
وحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، فإن الرئيس "شي" أدلى بتصريحاته في العاصمة بكين، خلال اجتماعه، أمس السبت، مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد آل نهيان، الذي وصل إلى البلاد لحضور حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
وأضاف "شي"، أن "تسريع مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة سيضخ حيوية جديدة في اقتصاد الجانبين والاقتصاد العالمي أيضاً".
وأوضح أن الصين تعتزم التعاون مع الإمارات في بناء الشراكة الاستراتيجية الشاملة بينهما في العصر الجديد.
ولفت إلى أن الصين مستعدة أيضاً لتعميق التعاون مع الإمارات في مكافحة جائحة كورونا.
وذكر الرئيس الصيني، أن بكين تعتزم المشاركة بفاعلية في مشاريع التنمية الكبرى بالإمارات، وتوسيع نطاق التعاون بين البلدين في مجالات، من بينها الطاقة الجديدة والطاقة المتجددة والفضاء والطيران.
من جانبه، قال ولي عهد أبوظبي إن تعزيز العلاقات مع الصين يعد أولوية قصوى في السياسة الخارجية للإمارات.
وأشار آل نهيان إلى أن بلاده ستظل ملتزمة بترسيخ وتعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة مع الصين.
وفي 12 يناير الماضي، أعلن مجلس التعاون الخليجي عن التوصل إلى اتفاق مكون من أربع نقاط مع الصين، وذلك عقب اجتماع بين الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج نايف الحجرف، ووزير الخارجية الصيني ووانغ يي، في مدينة ووشي بمقاطعة جيانغسو في الصين.
وتنص النقاط المتفق عليها من الجانبين، حسب البيان، على "ضرورة إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والصين في أسرع وقت، بهدف زيادة وتعميق مجالات التعاون المتبادلة".
كما أوصى الاتفاق بـ"التوقيع على خطة العمل المشتركة للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين بين عامي 2022 و2025 في أسرع وقت".
فيما تنص النقطة الثالثة على "ضرورة إتمام المفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين في أسرع وقت ممكن، وإقامة منطقة التجارة الحرة بين مجلس التعاون والصين في وقت مبكر".
بينما نصت النقطة الأخيرة على "عقد الجولة الرابعة من الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والصين بالرياض في الوقت المناسب للجانبين".
وشهدت العلاقات الصينية مع دول الخليج العربي الست صعوداً كبيراً سواء على المستوى السياسي أو العسكري أو الاقتصادي، وظهر ذلك عبر اتفاقيات متنوعة ولقاءات ومباحثات متبادلة خلال السنوات القليلة الماضية.
