الأطفال ضحايا الصراع في اليمن.. مأساة ريان تعيد الملف إلى الواجهة

> ​منذ أيام، تركزت أنظار الناس في البلدان العربية وبلدان المنطقة على بلدة صغيرة في المغرب، حيث صارع فيها الطفل ريان الموت لأيام نتيجة سقوطه في بئر، وفي النهاية لم ينتصر مستسلما لحتفه.

الحادثة المأساوية انتهت بوفاة الطفل، ريان، ذي الأعوام الخمسة، وسط اهتمام عالمي حيث أبن بابا الفاتيكان الطفل بكلمات مؤثرة، ونعته أغلب الشخصيات الرسمية والشهيرة، بالإضافة إلى الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي.

مع هذا، لم يحظ مئات آلاف الأطفال الذين قضوا نتيجة الصراعات في البلدان العربية، اليمن وسوريا والعراق بالاهتمام ذاته، على الرغم من أن أرقامهم وصلت إلى "مستويات كارثية" بحسب بيانات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية.

اليمن

قتل في اليمن آلاف الأطفال نتيجة الصراعات، وفي أكتوبر 2021 قال المتحدث باسم اليونيسيف، جيمس إلدر، إن اليمن "هو أصعب مكان في العالم أن يعيش فيه الطفل"، وأضاف من جنيف "أنه أمر لا يصدق وهو يزداد سوءا".

إلدر كان يتحدث بالتزامن مع وصول عدد الأطفال الذين قتلوا أو شوهوا نتيجة الصراع في اليمن إلى 10 آلاف.

وصل اليمن إلى هذا الرقم المهول نتيجة ست سنوات من الصراع، تخللته مجاعة هائلة تركت آلافا آخرين من الأطفال على شفير الموت.

وتقول منظمة اليونيسيف إن هذا الرقم يعادل 4 أطفال قتلوا أو شوهوا كل يوم.

ووصفت اليونيسيف هذا الرقم بالـ"مخزي" وأضاف إلدر وقتها بأن "هذه بالطبع هي الحالات التي تمكنت الأمم المتحدة من التحقق منها، حيث لا يتم تسجيل العديد من وفيات وإصابات الأطفال".

وبالإضافة إلى هذا، يحتاج 4 من كل 5 أطفال إلى مساعدة إنسانية، أي أكثر من 11 مليون طفل، كما أن هناك أكثر من 400 ألف طفل يعانون 400000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم.

وبالإضافة إلى هذا، هناك 1.7 مليون طفل نازحون داخليا في اليمن، وتتوقع اليونيسيف "موت المزيد من الأطفال" في ظل الظروف الحالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى