ولم يخرج خبر اعتقال الجرموزي إلى العلن إلا منذ يومين وهو “دليل” وفق معلقين على أن “مفاوضات سرية بين الحوثيين وقطر أفضت إلى طريق مسدود”. ونشرت وسائل إعلام ممولة من إيران أن وزارة الخارجية ورئاسة الوزراء في حكومة الحوثيين تتابعان قضية اعتقال الجرموزي من قبل السلطات القطرية.

وهاجمت وسائل الإعلام الإيرانية والناشطون المؤيدون للحوثيين توقيف الجرموزي زاعمين أنه يتنافى مع حرية التعبير. ووصفت صحيفة “المسيرة” الناطقة بلسان الحوثيين الجرموزي بأنه ”ناشط سياسي وحقوقي يمني“ ونددت باعتقاله.

ولفت اتحاد الإعلاميين اليمنيين التابع للحوثيين إلى أن الجرموزي تعرض لإجراءات قمعية وتهديدات تتعلق بجنسيته وإقامته وعمله، معتبرا ما تعرض له الناشط الحقوقي انتهاكا صارخا لحرية التعبير، كونه مارس حقه في التعبير عن الرأي والموقف دون ارتكاب أي أعمال مجرّمة.

وكان لافتا لغة التهديد والوعيد التي استخدمها الناشطون الحوثيون ضد قطر. ووجه البعض تهديدات مباشرة إلى قطر إذا لم تطلق الجرموزي