البرهان: واشنطن تتلقى معلومات غير دقيقة وفرض العقوبات مرفوض

> الخرطوم "الأيام" رويترز

> ​رفض رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم السبت تهديدات الغرب بفرض عقوبات، في حين قال إن الاجتماعات بين مسؤولين سودانيين وإسرائيليين تأتي في إطار التعاون الأمني وليست سياسية بطبيعتها.

وقاد البرهان انقلابا عسكريا في 25 أكتوبر أنهى شراكة بين الجيش والأحزاب المدنية كان من المفترض أن تُفضي إلى انتخابات ديمقراطية، مما أثار احتجاجات على مدى شهور وكذلك تنديدات من الغرب.

ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يبحثون في خيارات للرد على مقتل ما لا يقل عن 79 محتجا، بحسب حصيلة من لجنة الأطباء المركزية السودانية، وعلى التحركات لعرقلة الانتقال إلى حكومة يقودها مدنيون.

وفي أول مقابلة له مع تلفزيون السودان منذ الانقلاب، قال البرهان إن واشنطن تتلقى معلومات غير دقيقة وأن العقوبات أو التهديد بفرض عقوبات أمر لا يفيد.

وقال "العقوبات والتهديد والتلويح لا أظن أن له فائدة وليس ذا جدوى".

وأضاف أن القوات المسلحة ملتزمة بتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة أو لترتيب يتم تحديده من خلال توافق وطني، مكررا التزام الجيش بإجراء انتخابات في منتصف عام 2023.

وقبل الانقلاب، قاد الجيش خطوات للتوصل إلى اتفاق في أواخر عام 2020 لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهي خطوة اتخذتها أيضا الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.

وقال البرهان إن الاجتماعات بين مسؤولين إسرائيليين وسودانيين منذ الانقلاب لم يشارك فيها مبعوثون رفيعو المستوى وإن الاجتماعات أسفرت عن القبض على خلايا متطرفة.

وأضاف "هذا أمر مشروع لهذه الأجهزة ولا أذيع سرا أن هذه المعلومات المتبادلة مكنتنا من أن نضبط كثيرا من التنظيمات الإرهابية المتواجدة داخل السودان".

تغطية صحفية خالد عبد العزيز ونفيسة الطاهر

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى