> قال محافظ عدن أحمد لملس إن عمليات الإغاثة تحتاج إلى مضاعفة المنظمات الدعم التنموي، مشيرًا إلى أن عدن تشهد ازديادًا للأوضاع الإنسانية في مقابل ضعف الدعم الحكومي.

وأبلغ لملس أمس الأربعاء الوفد الإنساني لبعثة الاتحاد الأوروبي الزائر حاليً ا للمدينة عقب نقاش حول الجوانب والمخاوف المتعلقة بالمساعدات وآليات تنفيذها وضمان الوصول الإنساني، بأن "التدخلات الإنسانية تفرض على المجتمع بينما الصواب أن يكون للسلطة المحلية والمجتمع تدخل في رفع الاحتياجات وتحديد الأولويات".

وأكد محافظ عدن أن المساعدات تأتي على شكل إغاثة وعدن اليوم تحتاج إلى الدعم التنموي وقال "المحافظة توسعت والمعاناة الإنسانية زادت في ظل ضعف موازنة الحكومة".

وخاطب المحافظ الوفد الأوروبي قائلا: "الدعم الإنساني إيجابي ويكون أكثر إيجابية إذا تعاونا ونسقنا جميعًا لتوجيهه في الطريق الصحيح"، مضيفًا أن الأوضاع الأمنية في عدن في تحسن مستمر بعيدًا عن الحملات التي تسعى لإثارة الفوضى.

وأكد لملس أن هناك غرفة عمليات مشتركة والقرار الأمني موحد، إضافة إلى تشكيل لجان مجتمعية وذلك ضمن الأعمال المستمرة الهادفة لتثبيت وترسيخ الأمن من أجل تشجيع وتفعيل التنمية والاستثمار.

وأعلن المكتب الإعلامي لمحافظة عدن أن مناقشات المحافظ لملس والوفد الإنساني الأوروبي توصلت إلى رؤية وبرتوكول يهدف إلى "تنظيم وتصحيح آلية العمل وضمان وصولها وتحقيقها نتائج أكثر منفعة وفاعلية وترتكز في الأساس على استراتيجية وسياسة عامة توضع من قبل الحكومة ولكن بالتنسيق ومنح السلطات المحلية أحقية تحديد واختيار الاحتياجات والأولويات".

ويتكون الوفد الذي وصل الثلاثاء إلى عدن، من نائب المدير العام لدائرة عمليات العون الإنساني للمفوضية الأوربية د . ميخائيل كولر، ومديرة مكتب دائرة عمليات العون الإنساني لدى اليمن السيدة هيذر بلاك ويل، ومن السويد نائب المدير العام المسؤول عن الشؤون الإنسانية بوزارة الخارجية السويدية كارل سكاو، ومسؤولة الملف اليمني بالخارجية السيدة سبيدار هادي، ومدير مكتب العون الإنساني بوزارة الخارجية السويسرية السفير مانويل بيسلر، ومنسقة برنامج اليمن بالوكالة السويسرية للتنمية والتعاون سيمونت ترولر.