ندوة.. الحوثيون اختطفوا 1180 امرأة وجندوا أكثر من 30 ألف طفل
ندوة.. الحوثيون اختطفوا 1180 امرأة وجندوا أكثر من 30 ألف طفل
> عدن/الرياض «الأيام» خاص:
> كشفت ندوة نظمت عبر الاتصال المرئي أن الحوثيين اختطفوا 1180 امرأة يتعرض لأبشع انواع الجرائم والتعذيب في سجون الجماعة المدعومة من إيران.
ونظم الائتلاف اليمني للنساء المستقلات أمس الخميس الندوة بعنوان (استهداف المليشيات الحوثية لمخيمات النزوح والأعيان المدنية جرائم حرب) بمشاركة عدد من السياسيين والدبلوماسيين والحقوقيين والصحفيين.
وأكدت د. وسام باسندوة رئيس الائتلاف أن "المليشيات الحوثية، ومنذ الانقلاب على الشرعية الدستورية جندت أكثر من 30 ألف طفل، وعملت على غسل أدمغة أكثر من 60 ألف طفل عبر المدارس والمراكز الصيفية الحوثية وإرسالهم إلى الجبهات". استعرض رئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان العربي وعضو مجلس الشوري اليمني علوي الباشا زبع، مراحل وتطور "استهداف مليشيات الحوثي لمخيمات النزوح والأعيان المدنية، وزراعة الألغام، وحرمان الأطفال من التعليم وتجنيدهم بالإكراه كنوع من أنواع المجهود الحربي وإفراغ المدارس من الطلاب لغرض استخدامها كقواعد عسكرية وأماكن لتخزين السلاح، وغسل أدمغة الأطفال من خلال المراكز الصيفية لاستغلالهم كقنابل موقوتة".
وأكد المشاركون في الندوة، أن جماعة الحوثي "فشلت في أن تكون حركة سياسية وانقلبت على الدولة والدستور"، وشددوا على "أنها أداة رئيسية لدولة إيران التي زعزعت الأمن في المنطقة".
وصب المشاركون غضبهم تجاه التجاهل الدولي لجرائم الحوثيين الذين قالوا إنها وصلت إلى درجة مروعة يقابلها صمت دولي غريب ورهيب.
وطالب السياسيون والناشطون المجتمع الدولي بموقف حازم وقوي لإيقاف انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين في اليمن ودول الجوار، وتهديدها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، ووضعها في موقعها الطبيعي كجماعة إرهابية.
ونظم الائتلاف اليمني للنساء المستقلات أمس الخميس الندوة بعنوان (استهداف المليشيات الحوثية لمخيمات النزوح والأعيان المدنية جرائم حرب) بمشاركة عدد من السياسيين والدبلوماسيين والحقوقيين والصحفيين.
وأكدت د. وسام باسندوة رئيس الائتلاف أن "المليشيات الحوثية، ومنذ الانقلاب على الشرعية الدستورية جندت أكثر من 30 ألف طفل، وعملت على غسل أدمغة أكثر من 60 ألف طفل عبر المدارس والمراكز الصيفية الحوثية وإرسالهم إلى الجبهات". استعرض رئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان العربي وعضو مجلس الشوري اليمني علوي الباشا زبع، مراحل وتطور "استهداف مليشيات الحوثي لمخيمات النزوح والأعيان المدنية، وزراعة الألغام، وحرمان الأطفال من التعليم وتجنيدهم بالإكراه كنوع من أنواع المجهود الحربي وإفراغ المدارس من الطلاب لغرض استخدامها كقواعد عسكرية وأماكن لتخزين السلاح، وغسل أدمغة الأطفال من خلال المراكز الصيفية لاستغلالهم كقنابل موقوتة".
وأكد المشاركون في الندوة، أن جماعة الحوثي "فشلت في أن تكون حركة سياسية وانقلبت على الدولة والدستور"، وشددوا على "أنها أداة رئيسية لدولة إيران التي زعزعت الأمن في المنطقة".
وصب المشاركون غضبهم تجاه التجاهل الدولي لجرائم الحوثيين الذين قالوا إنها وصلت إلى درجة مروعة يقابلها صمت دولي غريب ورهيب.
وطالب السياسيون والناشطون المجتمع الدولي بموقف حازم وقوي لإيقاف انتهاكات الحوثيين ضد المدنيين في اليمن ودول الجوار، وتهديدها للملاحة الدولية في البحر الأحمر، ووضعها في موقعها الطبيعي كجماعة إرهابية.
