البلد على حافة المجاعة.. الأزمة الروسية الأوكرانية قد تفاقم الأمن الغذائي باليمن

> عدن "الأيام" خاص

>
يعد اليمن أحد أفقر الدول العربية وواحد من أربع دول تهدهها المجاعة حاليا، وهي الصومال وجنوب السودان ونيجيريا، حسب تقارير الأمم المتحدة.

ويعاني اليمن من أسوأ أزمة إنسانية يشهد تدهورا كبيرا في أمنه الغذائي مع تصاعد الحرب التي تمزقه منذ 7 أعوام.

وحذرت منظمات إغاثة دولية ووكالات تابعة للأمم المتحدة ومنظمات محلية أن اليمن يقف على شفا الانهيار مما سيدفع البلد لحافة المجاعة.

وهناك جهود دولية حثيثة لتقديم المساعدات الإنسانية  في مؤتمر المانحين لليمن.

وتعيش دول في المنطقة مخاوف توسع الصراع بين روسيا وأوكرانيا، واحتمالات اندلاع حرب بين الدولتين تؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار الأمني والغذائي بالعالم، وفي منطقة الشرق الأوسط.


و​تعتمد دول عربية كثيرة على استيراد القمح الروسي أو الأوكراني بالدرجة الأولى لسد حاجتها المحلية، مثل اليمن ولبنان وليبيا ومصر وتونس والجزائر، وهي في عمومها دول تعاني من أزمات معيشية قد تزيد معاناة شعوبها جراء ارتفاعات محتملة في أسعار القمح نتيجة قلة حجم المعروض في السوق العالمية.

وتمثل صادرات القمح من روسيا وأوكرانيا نحو 30 في المئة من حجم المعروض في الأسواق العالمية، وكذلك ما يتعلق بمواد غذائية أساسية أخرى مثل الذرة والزيوت النباتية.

وتعد أوكرانيا خامس أكبر مصدر للقمح في العالم.

وتعتمد دول مجلس التعاون الخليجي على استيراد القمح ومعظم المواد الغذائية الأخرى في سد حاجة السكان، بينما تعد دول مثل إيران والجزائر من البلدان التي تحتل المراكز العشرة المتقدمة كأكبر دول مستوردة للقمح في العالم.

في حين تستورد مصر نحو 60 في المئة من حاجتها إلى القمح من روسيا وحوالي 30 في المئة من أوكرانيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى