توافق إماراتي تركي على إنهاء عهد الإخوان في اليمن
طارق صالح خلال زيارته لمعرض الأسلحة في الإمارات
> «الأيام» غرفة الأخبار:
> بدأت الإمارات، أمس الأول، ترتيبات جديدة لتقليص كل منابع الدعم الدولي لحزب الإصلاح في اليمن.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن اتفاقا إماراتيا تركيا تم التوصل إليه مؤخرًا، لإنهاء أنقرة كل أشكال الدعم لحزب الإصلاح اليمني، عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق يأتي ضمن التفاهمات الإماراتية التركية الأخيرة، والتي تقضي لتغيير التحالفات الإقليمية على رأسها وقف دعم أردوغان للإخوان المسلمين في المنطقة، وعلى رأسهم حزب الإصلاح في اليمن.
ورأى مراقبون أن التعاون التركي الإماراتي يعكس التوجه الجديد بين أنقرة وأبوظبي للقضاء على ما تبقى من تمثيل للإصلاح في تعز وشبوة، مشيرين إلى أن إمكانية دعم أنقرة بالأسلحة لطارق صالح بشكل مباشر في حربه لضرب نفوذ الإصلاح جنوبًا وشمالًا.
وتأتي هذه التطورات، تزامنًا مع استلام قوات طارق صالح مواقع حزب الإصلاح في مدينة تعز، آخر معاقله في اليمن، إضافة إلى إعلان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في شبوة التي طوت عهد الإخوان، وهو ما قد يفقد الحزب وجوده بشكل نهائي من المشهد السياسي والعسكري اليمني.
وأكدت مصادر دبلوماسية أن اتفاقا إماراتيا تركيا تم التوصل إليه مؤخرًا، لإنهاء أنقرة كل أشكال الدعم لحزب الإصلاح اليمني، عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا.
وأوضحت المصادر أن الاتفاق يأتي ضمن التفاهمات الإماراتية التركية الأخيرة، والتي تقضي لتغيير التحالفات الإقليمية على رأسها وقف دعم أردوغان للإخوان المسلمين في المنطقة، وعلى رأسهم حزب الإصلاح في اليمن.
وكان قائد الفصائل الإماراتية، طارق صالح، قد نشر صورة جديدة على حسابه الشخصي بتويتر، برفقة الطائرة المسيرة التركية "بيراقدار" أثناء زيارته لمعرض الأسلحة التي تنظمه وزارة الدفاع الإماراتية في أبو ظبي.
طارق صالح يقف عند الطائرة المسيرة التركية "بيراقدار"
ورأى مراقبون أن التعاون التركي الإماراتي يعكس التوجه الجديد بين أنقرة وأبوظبي للقضاء على ما تبقى من تمثيل للإصلاح في تعز وشبوة، مشيرين إلى أن إمكانية دعم أنقرة بالأسلحة لطارق صالح بشكل مباشر في حربه لضرب نفوذ الإصلاح جنوبًا وشمالًا.
وتأتي هذه التطورات، تزامنًا مع استلام قوات طارق صالح مواقع حزب الإصلاح في مدينة تعز، آخر معاقله في اليمن، إضافة إلى إعلان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في شبوة التي طوت عهد الإخوان، وهو ما قد يفقد الحزب وجوده بشكل نهائي من المشهد السياسي والعسكري اليمني.
