صنعاء تكشر عن أنيابها وتتعهد بمواجهة تحركات السلام الأممية

> صنعاء/عدن«الأيام» خاص:

> كشرت قيادات بارزة في حكومة صنعاء غير المعترف بها التابعة لجماعة الحوثيين، أمس الأربعاء، عن أنيابها تجاه الأمم المتحدة، تزامنًا مع استئناف مبعوث المنظمة الدولية جهود إحياء السلام في البلاد الذي تمزقه الحرب منذ 7 أعوام.

وخرج الفريق جلال الرويشان المعيّن نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، أمس متصدرًا دعوات واسعة لمشاركة عامة في عمليات الحشد والتدريب والالتحاق بالجبهات، ردًّا اعتراضيًا - حسب وصفه، على قرار مجلس الأمن الذي وضع الحوثيين على قوائم الإرهاب وفرض على الجماعة حظر التسليح.

وأعلن الرويشان تدشين ما يسمّى"حملة إعصار اليمن للحشد والاستنفار" في مديريات القطاع الشرقي بمحافظة صنعاء، مطالبًا الجميع للاضطلاع بدورهم فيما وصفها "بالحملة الحاسمة من تاريخ اليمن الجهادي" واستنهاض المجتمع لمواجهة العدوان.


وأوضح أن الحملة ترجمة فعلية على الأرض لمواجهة تصعيد العدوان، والمضي في تعزيز الصمود والثبات، وتحقيق العزة والنصر للوطن، داعيًا إلى الجهاد باعتباره المخرج الوحيد والحقيقي الذي يحقق النصر.

ومنذ مطلع الشهر الماضي تشهد المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حملات شعبية لحشد المقاتلين إلى جبهات القتال؛ لاسيما في مأرب وشبوة التي خسرتها الجماعة مؤخرًا.

وتأتي تصريحات الرويشان غداة تحذير وفد صنعاء المفاوض من تداعيات قرار مجلس الأمن بحظر تسليح الحوثيين.

وقال عبدالملك العجري، عضو الوفد، في تصريح مقتضب على حسابه في تويتر من مقر إقامته في مسقط "إن القرار الأخير يتعارض مع ادعاء المبعوث الأممي إلى اليمن للسلام".

ويشير حديث العجري إلى رغبة صنعاء في مقاطعة تحركات المبعوث الأممي الذي وصل أمس الأول إلى الرياض بالتزامن مع وصول المبعوث الأمريكي تيم ليندركينج أيضًا إلى الرياض لإطلاق جهود مشتركة لإحياء مشاورات سياسية جديدة تتوصل إلى سلام شامل ودائم.

واتهم العجري الأمم المتحدة بعرقلة السلام في اليمن والذهاب بجهود السلام نحو "مهب الريح" معتبرًا المنظمة الأممية إنها "تتاجر بالملف اليمني ولا يهمها الأمن والسلام العالمي" حسب زعمه.

ويضم القطاع الشرقي لمحافظة صنعاء مديريات جحانة والحصن وخولان والطيال وبني ضبيان وهم جزء كبير مما يسمى قبائل طوق صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى