أمريكا: زيارة مبعوثنا للجنوب أبرزت استمرار مواجهة الإرهاب والتهريب
المبعوث الأمريكي ليندركينج خلال المباحثات مع محافظ شبوة عوض بن الوزير
> واشنطن/المكلا/عتق «الأيام» خاص
> أنهى المبعوث الأمريكي الخاص لليمن تيم ليندركينج والقائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة كاثي ويستلي، أمس الأول الخميس، زيارتهما لمحافظتي حضرموت وشبوة الجنوبيتين الغنيتين بالنفط.
وحسب البيان أكدت الزيارة إلى اليمن "على أهمية استمرار المجتمع الدولي في دعم الاستقرار الاقتصادي وجهود الإغاثة الإنسانية".
وقال البيان إن ملايين اليمنيين نزحوا بسبب النزاع وهم اليوم يعتمدون على المساعدة الدولية لتلبية حاجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمياه.
وأضاف أن "الولايات المتحدة قدمت أكثر من 4 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية لليمن منذ بدء النزاع، وهي تحثّ بشدة الجهات المانحة على تقديم الدعم السخي للشعب اليمني في مؤتمر التعهّدات رفيع المستوى لليمن الذي تستضيفه الأمم المتحدة وسويسرا والسويد في 16 مارس".
وتناولت المباحثات كذلك مكانة حضرموت وأهميتها، كونها تحتل ثلث مساحة اليمن، وما تمتلكه من ثروات نفطية ومعدنية وجيولوجية وسمكية وزراعية وغيرها من الثروات الطبيعية، وحضارتها القديمة ومعالمها التاريخية والأثرية، ومساهمة المحافظة في رفد الحكومة بالعملة الصعبة لتعزيز الاقتصاد في الوطن، وذلك من خلال تصدير النفط الخام.
وأشار المحافظ البحسني إلى أن الـ24 من أبريل 2016م، كانت تتجه جميع الأنظار فيه إلى محافظة حضرموت، نحو المعركة المصيرية ضد قوى الشر والإرهاب، واستعادة مؤسسات الدولة، مبينًا أن حضرموت قدّمت نحو 300 شهيد في سبيل تحرير الساحل من قبضة القاعدة، وكانت خسائر القاعدة في هذه المعركة كبيرة جدًا، مثمنًا الدور الذي لعبه طيران التحالف العربي، والمساعدات الأمريكية التي قُدمت في هذه العملية، ولفت المحافظ إلى أن المهمة الأصعب كانت تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة بعد عملية تحريرها، إذ قدمت قوات النخبة نحو 60 شهيدًا أثناء الهجوم الجبان والغادر الذي شنته التنظيمات الإرهابية على قوات النخبة في شهر رمضان المبارك.
وهذه هي الزيارة الأولى للمبعوث الأمريكي والوفد المرافق له إلى المحافظة التي استعادت الشهر الماضي ثلاث مديريات كان الحوثيون سيطروا عليها دون قتال أبان سلطة المحافظ المحسوب على حزب الإصلاح محمد بن عديو.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان أمس الجمعة إن "الزيارة أظهرت أن اليمنيين في جميع أنحاء البلاد – حتى أولئك البعيدين عن الخطوط الأمامية – يعانون منذ سنوات من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي".
وهدفت زيارة المسؤولين الأمريكيين للمحافظتين الجنوبيتين الالتقاء بمحافظي حضرموت وشبوة لمناقشة الاحتياجات الإنسانية والجهود المبذولة لتعزيز الخدمات الأساسية والفرص الاقتصادية والأمن، مما يسمح للسلام بأن يعمّق جذوره وفق البيان الذي أضاف قائلا "أبرزت هذه الزيارة إلى اليمن استمرار التحدّيات، التي يفرضها الإرهاب والتهريب، والتي تغذّي عدم الاستقرار".
وشدّد الوفد الأمريكي على دعمه لعملية سلام شاملة تقودها الأمم المتحدة، وتشمل وجهات نظر مختلف الجماعات اليمنية، بما في ذلك مجتمعات حضرموت والمهرة وشبوة، وكذلك النساء وقادة المجتمع المدني وممثلي الفئات الأخرى المهمّشة تقليديًّا.
وقال البيان إن ملايين اليمنيين نزحوا بسبب النزاع وهم اليوم يعتمدون على المساعدة الدولية لتلبية حاجاتهم الأساسية، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمياه.
وأضاف أن "الولايات المتحدة قدمت أكثر من 4 مليارات دولار من المساعدات الإنسانية لليمن منذ بدء النزاع، وهي تحثّ بشدة الجهات المانحة على تقديم الدعم السخي للشعب اليمني في مؤتمر التعهّدات رفيع المستوى لليمن الذي تستضيفه الأمم المتحدة وسويسرا والسويد في 16 مارس".
وكان الوفد الأمريكي عقد مباحثات مع محافظ حضرموت اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بمدينة المكلا حول جملة من القضايا والموضوعات المشتركة، خصوصًا فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب، والعمل على تحسين الوضع الإنساني، وتعزيز الاقتصاد، الذي تدهور نتيجة للحرب التي أشعلت فتيلها ميليشيات الحوثي الانقلابية ضد الحكومة الشرعية حسب بيان المكتب الإعلامي لمحافظ حضرموت.
المبعوث الأمريكي ليندركينج خلال المباحثات مع محافظ حضرموت فرج البحسني
وتناولت المباحثات كذلك مكانة حضرموت وأهميتها، كونها تحتل ثلث مساحة اليمن، وما تمتلكه من ثروات نفطية ومعدنية وجيولوجية وسمكية وزراعية وغيرها من الثروات الطبيعية، وحضارتها القديمة ومعالمها التاريخية والأثرية، ومساهمة المحافظة في رفد الحكومة بالعملة الصعبة لتعزيز الاقتصاد في الوطن، وذلك من خلال تصدير النفط الخام.
وأحاط محافظ حضرموت المبعوث الأمريكي بأبرز المنعطفات التي مرّت بها المحافظة، وفي مقدمتها سيطرة تنظيم القاعدة الإرهابي على مناطق ساحل حضرموت في 2015م لمدة عام كامل، وما خلفته هذه التنظيمات الإرهابية من تدمير للمؤسسات الحكومية في الساحل، بما فيها السجن المركزي وإطلاق سراح العديد من المعتقلين الإرهابيين، لتأتي بعد ذلك فكرة التخلص من هذه التنظيمات بتوجيهات من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ودعم قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تم اختيار أربعة مواقع لإنشاء المعسكرات في صحراء الربع الخالي، وتم استقبال الشباب الحضارم وتجنيدهم وتدريبهم بشكل نظامي، إلى أن تم التأكد من جاهزية القوّة العسكرية، وتم وضع خطة متكاملة لتحرير ساحل حضرموت من تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشار المحافظ البحسني إلى أن الـ24 من أبريل 2016م، كانت تتجه جميع الأنظار فيه إلى محافظة حضرموت، نحو المعركة المصيرية ضد قوى الشر والإرهاب، واستعادة مؤسسات الدولة، مبينًا أن حضرموت قدّمت نحو 300 شهيد في سبيل تحرير الساحل من قبضة القاعدة، وكانت خسائر القاعدة في هذه المعركة كبيرة جدًا، مثمنًا الدور الذي لعبه طيران التحالف العربي، والمساعدات الأمريكية التي قُدمت في هذه العملية، ولفت المحافظ إلى أن المهمة الأصعب كانت تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في ربوع المحافظة بعد عملية تحريرها، إذ قدمت قوات النخبة نحو 60 شهيدًا أثناء الهجوم الجبان والغادر الذي شنته التنظيمات الإرهابية على قوات النخبة في شهر رمضان المبارك.
وفي زيارته إلى عتق بحث المبعوث الأمريكي مع محافظ شبوة عوض بن الوزير الوضع الحالي للمحافظة الغنية بالنفط والغاز وعدد من القضايا الهامة في كافة المجالات الّتي تخص المحافظة.
المبعوث الأمريكي ليندركينج والسفيرة كاثي ويستلي مع محافظ شبوة عوض بن الوزير
وهذه هي الزيارة الأولى للمبعوث الأمريكي والوفد المرافق له إلى المحافظة التي استعادت الشهر الماضي ثلاث مديريات كان الحوثيون سيطروا عليها دون قتال أبان سلطة المحافظ المحسوب على حزب الإصلاح محمد بن عديو.
