صنعاء تحتجز 500 ناقلة نفطية بالجوف ومقتل سائق في محطة حدة

> صنعاء«الأيام» خاص

> اعترفت سلطات صنعاء، أمس الجمعة، باحتجاز مئات الناقلات المحملة بالمشتقات النفطية في أحد المنافذ التي تسيطر عليها قواتهم بمحافظة الجوف فيما قتل سائق دراجة في أحد المحطات بشارع حدة، أمس الأول الخميس، برصاص مسلحين مدعومين من أحد مشرفي الحوثيين.

وأعلن القيادي بالمجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، أمس الجمعة، مسؤولية القوات التابعة لجماعته بإيقاف شحنات كبيرة من الوقود، وذلك بعد تقارير إعلامية تحدثت عن احتجاز جماعته لمئات المقطورات محمّلة بالمشتقات النفطية في أحد مداخل محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وقال الحوثي في تغريدة على حسابه في تويتر، إن "‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏التفاوض (يجري) مع مُلّاك القواطر على إيصالها لشركة النفط".

وأضاف قائلًا "هناك من يحاول إدخالها تحت مبرر احتياجات خاصة لمصنع أو ما شابه، والشركة ترفض وتشترط أن يتم عبرها وتحت رقابتها".

وزعم الحوثي احتجاز ناقلات الوقود بأنه "منعًا للسوق السوداء"، متعهدًا بأن يتم حل الإشكالية خلال الساعات القادمة.

انتعاش السوق السوداء بوصول سعر الدبة إلى 40 ألفا
انتعاش السوق السوداء بوصول سعر الدبة إلى 40 ألفا

واتهم ناشطون ومواطنون عاديون مسلحي الحوثي بحجز الناقلات القادمة من مناطق سيطرة الحكومة، من أجل خلق سوق سوداء في مناطق سيطرة الجماعة، وبيع الكميات التي تصل لها عبر ميناء الحديدة بأسعار مرتفعة.

وأدى احتجاز تلك الناقلات إلى أزمة غير مسبوقة في مادة البنزين، ما أدى لارتفاع سعر العشرين لترًا إلى نحو 40 ألف ريال، أي قرابة 70 دولارا بحسب سعر الصرف في مناطق سيطرة الحوثيين.

إلى ذلك أشعل عشرات الشبان الذين يعملون على قيادة الدراجات النارية بصنعاء إطارات السيارات وعطلوا حركة السير تنديدًا بمقتل زميل لهم يوم الخميس برصاص مسلحين حوثيين في محطة قرقر بمنطقة حدة وسط صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى