رضية شمشير: لا يمكن الاستهانة بجهود النساء كعنصر فاعل في وقف الحرب
رضية شمشير: لا يمكن الاستهانة بجهود النساء كعنصر فاعل في وقف الحرب
> عدن«الأيام» خاص:
> شمشير: الوضع الإقليمي والدولي الراهن يزيد من تعقيد الوضع في اليمن
قالت رضية شمشير رئيس مجموعة جنوبيات من أجل السلام إن تحقيق السلام حق إنساني في مقدمة الحقوق الإنسانية، ونحن بحاجة في مثل هذا الظرف الصعب لترسيخ ثقافة التسامح والعيش المشترك في المجتمع.
وجاء تأكيد شمشير في الفعالية التي نظمتها مجموعة جنوبيات من أجل السلام، أمس الاثنين، بمناسبة الذكرى 112 لليوم العالمي للمرأة في قاعة معهد امديست برعاية محافظ محافظة عدن أحمد حامد لملس.
وتحدثت شمشير عن الحرب التي تدخل عامها الثامن في اليمن، البلد الذي يمر بمنعطف بالغ التعقيد وقالت "إن الوضع الإقليمي والدولي الراهن يزيد من تعقيد الوضع في اليمن، في إشارة منها، للحرب في أوكرانيا والصراعات الدولية في المنطقة.
ودشنت الفعالية بمشاركة عدد من النساء القيادية في منظمات المجتمع المدني والإعلام، وكرست الفعالية في تصميم وتنفيذ أنشطة تستجيب لاحتياجات النساء وأولوياتهن، وتحديد الطرق التي يمكن للحرب أن تؤثر بها على حياة النساء والوسائل المناسبة لتلبية احتياجات ضحايا العنف، والحاجة إلى إدماج النساء في البرامج الإنسانية وإلى تكثيف رسائل الاتصال وإدراج المشاكل التي قد تواجهها النساء والقوانين والممارسات الوطنية ذات العلاقة بوضع النساء.
وأضافت شمشير "لا يمكن الاستهانة بجهود النساء كعنصر فاعل ومؤثر في وقف الحرب وتحقيق السلام المستدام وهو ما يؤكده اعتراف الأمم المتحدة التي أكدت عام 2000م عبر مجلس الأمن عن الحاجة الملحة لمشاركة النساء باعتبارهن صاحبات حق ورسالة إنسانية في مجال درء الصراعات وحلها.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت القرار رقم 1325 عام 2000م الذي يراعي خصوصية المرأة وإشراكها في عمليات الحفاظ على الأمن وبناء السلام وخاصة في المناطق المتضررة من الحروب الأهلية.
وأشارت إلى ضرورة حضور الدور الفاعل للمرأة استنادًا إلى المحاور الأربعة التي حددها القرار الأممي 1325 وضمان حقها في المشاركة والحماية والإغاثة والوقاية.
وذكرت شمشير أن هيئة رئاسة مجلس الشعب أصدرت في مارس عام 1982 قرارًا رئاسيًا بأن يكون 8 مارس إجازة رسمية تكريمًا للمرأة.
وواصلت "يتطلب منا جميعًا ومعنا كل القوى الوطنية المحبة للسلام أن تتظافر وتوحد الجهود لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار".
الجدير بالذكر أن تأسيس مجموعة جنوبيات من أجل السلام جاء من منطلق الحفاظ على أهمية دور المرأة في المشاركة وتحقيق الأمن والسلام.
قالت رضية شمشير رئيس مجموعة جنوبيات من أجل السلام إن تحقيق السلام حق إنساني في مقدمة الحقوق الإنسانية، ونحن بحاجة في مثل هذا الظرف الصعب لترسيخ ثقافة التسامح والعيش المشترك في المجتمع.
وتحدثت شمشير عن الحرب التي تدخل عامها الثامن في اليمن، البلد الذي يمر بمنعطف بالغ التعقيد وقالت "إن الوضع الإقليمي والدولي الراهن يزيد من تعقيد الوضع في اليمن، في إشارة منها، للحرب في أوكرانيا والصراعات الدولية في المنطقة.
ودشنت الفعالية بمشاركة عدد من النساء القيادية في منظمات المجتمع المدني والإعلام، وكرست الفعالية في تصميم وتنفيذ أنشطة تستجيب لاحتياجات النساء وأولوياتهن، وتحديد الطرق التي يمكن للحرب أن تؤثر بها على حياة النساء والوسائل المناسبة لتلبية احتياجات ضحايا العنف، والحاجة إلى إدماج النساء في البرامج الإنسانية وإلى تكثيف رسائل الاتصال وإدراج المشاكل التي قد تواجهها النساء والقوانين والممارسات الوطنية ذات العلاقة بوضع النساء.
وكانت الأمم المتحدة قد أصدرت القرار رقم 1325 عام 2000م الذي يراعي خصوصية المرأة وإشراكها في عمليات الحفاظ على الأمن وبناء السلام وخاصة في المناطق المتضررة من الحروب الأهلية.
وأشارت إلى ضرورة حضور الدور الفاعل للمرأة استنادًا إلى المحاور الأربعة التي حددها القرار الأممي 1325 وضمان حقها في المشاركة والحماية والإغاثة والوقاية.
وواصلت "يتطلب منا جميعًا ومعنا كل القوى الوطنية المحبة للسلام أن تتظافر وتوحد الجهود لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار".
الجدير بالذكر أن تأسيس مجموعة جنوبيات من أجل السلام جاء من منطلق الحفاظ على أهمية دور المرأة في المشاركة وتحقيق الأمن والسلام.
