اللتر بـ3 ألف ريال.. اشتعال أسعار زيوت الطبخ بالمحافظات المحررة
اللتر بـ3 ألف ريال.. اشتعال أسعار زيوت الطبخ بالمحافظات المحررة
> عدن «الأيام» عبدربه اليزيدي:
> ناشطون: بدايات الأزمة الغذائية تليها ثورة جياع..
قفزت أسعار زيوت الطبخ في المناطق المحررة إلى معدلات قياسية خلال أقل من أسبوع، حيث وصل سعر عبوة زيت الذرة متوسط الجودة سعة 20 لترا إلى 60 ألف ريال يمني، أي 3000 لكل لتر، ما سبب أزمة غذاء في أطباق الأسر محدودة الدخل التي لا تستغني عن هذه المادة.
وشكا مواطنون في مدينة عدن لـ"الأيام" اليوم الثلاثاء، من أن سعر عبوة 20 لترا وصلت إلى 60 ألف ريال وهو مبلغ مكلف للغاية يتجاوز رواتب الفئة الوسطى من موظفي الدولة، لافتين إلى تجاوز سعر اللتر الـ4000 في العبوات الأصغر حجمًا.
ودعا المواطنون كافة الجهات المعنية وعلى رأسها، وزير الصناعة والتجارة محمد حزام الأشول، ورئيس لجنة الإشراف العليا وكيل المحافظة عبدالرؤوف زين السقاف، إلى متابعة مستوردي الزيوت، وتوضيح أسباب هذا الارتفاع المهول في أسعار هذه المادة الغذائية الرئيسة، والوقوف في وجه من يحاول التلاعب بقوت المواطنين.
تجار المواد الغذائية في العاصمة عدن، أبدوا استغرابهم أيضًا من هذه القفزة غير المسبوقة في أسعار زيوت الطبخ، حيث لم تصل أسعارها ثلثي السعر الحالي حين تجاوز الدولار حاجز الـ1700 ريال يمني، وأرجعوا حسب ظنهم ذلك إلى الأزمة السياسية الحاصلة في أوروبا.
ناشطون واقتصاديون حذروا من أن الارتفاع المهول في أسعار المواد الغذائية خصوصًا في ظل الاضطرابات السياسية والتغييرات التكتونية على الساحة العالمية، ينذر بثورة جياع على النخبة الحاكمة في اليمن التي أثبتت تخليها عن مهامها في خدمة الشعب، واكتفت بنهب الثروات.
وفي بداية الأزمة الأوكرانية، أكدت حكومة د. معين عبد الملك، في اجتماع خاص، أن أربعة شهر فقط هي الكمية التي سيغطيها مخزون القمح المستورد من أوكرانيا، ما لم تجد اليمن بلدا آخر يغطي واردات البلد من هذه المادة الغذائية الرئيسة، التي فشل اليمن في زراعتها منذُ سبعينيات القرن الماضي.
قفزت أسعار زيوت الطبخ في المناطق المحررة إلى معدلات قياسية خلال أقل من أسبوع، حيث وصل سعر عبوة زيت الذرة متوسط الجودة سعة 20 لترا إلى 60 ألف ريال يمني، أي 3000 لكل لتر، ما سبب أزمة غذاء في أطباق الأسر محدودة الدخل التي لا تستغني عن هذه المادة.
وشكا مواطنون في مدينة عدن لـ"الأيام" اليوم الثلاثاء، من أن سعر عبوة 20 لترا وصلت إلى 60 ألف ريال وهو مبلغ مكلف للغاية يتجاوز رواتب الفئة الوسطى من موظفي الدولة، لافتين إلى تجاوز سعر اللتر الـ4000 في العبوات الأصغر حجمًا.
ودعا المواطنون كافة الجهات المعنية وعلى رأسها، وزير الصناعة والتجارة محمد حزام الأشول، ورئيس لجنة الإشراف العليا وكيل المحافظة عبدالرؤوف زين السقاف، إلى متابعة مستوردي الزيوت، وتوضيح أسباب هذا الارتفاع المهول في أسعار هذه المادة الغذائية الرئيسة، والوقوف في وجه من يحاول التلاعب بقوت المواطنين.
تجار المواد الغذائية في العاصمة عدن، أبدوا استغرابهم أيضًا من هذه القفزة غير المسبوقة في أسعار زيوت الطبخ، حيث لم تصل أسعارها ثلثي السعر الحالي حين تجاوز الدولار حاجز الـ1700 ريال يمني، وأرجعوا حسب ظنهم ذلك إلى الأزمة السياسية الحاصلة في أوروبا.
ناشطون واقتصاديون حذروا من أن الارتفاع المهول في أسعار المواد الغذائية خصوصًا في ظل الاضطرابات السياسية والتغييرات التكتونية على الساحة العالمية، ينذر بثورة جياع على النخبة الحاكمة في اليمن التي أثبتت تخليها عن مهامها في خدمة الشعب، واكتفت بنهب الثروات.
وفي بداية الأزمة الأوكرانية، أكدت حكومة د. معين عبد الملك، في اجتماع خاص، أن أربعة شهر فقط هي الكمية التي سيغطيها مخزون القمح المستورد من أوكرانيا، ما لم تجد اليمن بلدا آخر يغطي واردات البلد من هذه المادة الغذائية الرئيسة، التي فشل اليمن في زراعتها منذُ سبعينيات القرن الماضي.
