القاهرة والرياض تتفقان على ضمان حماية أمن البحر الأحمر

> الرياض/القاهرة/عدن «الأيام» خاص

> وصل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في زيارة رسمية قصيرة، أمس الثلاثاء، إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث تم بحث قضايا البلدين وأخرى متصلة بالشأن العربي الإقليمي كأزمة اليمن.

واستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ونائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز الرئيس السيسي والوفد المرافق له الذي يضم وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية اللواء أحمد محمد علي، ورئيس جهاز المخابرات اللواء عباس كامل، ومدير مكتب السيسي اللواء محسن علي، ورئيس الحرس الجمهوري اللواء مصطفى شوكت.

وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية في بيان نشرته وكالة أنباء الشرق الأوسط إن هذه الزيارة تأتي في إطار تعميق العلاقات المصرية السعودية وما يربط بين الدولتين الشقيقتين من علاقات أخوة وتعاون على جميع الأصعدة، لافتًا إلى أن الرئيس سيبحث، خلال الزيارة، مع الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان، العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع بين البلدين، فضلًا عن التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي.

وفي وقت متأخر أفادا بيانين منفصلين للرئاسة المصرية والديوان الملكي السعودي بنتائج المباحثات حيث أكد الرئيس السيسي، وولي العهد السعودي "أهمية ضمان أمن البحر الأحمر"، وبحثا تعزيز علاقات البلدين وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

ووفق بيان الرئاسة "تم تأكيد أهمية تعزيز العمل العربي (..) وتكثيف التشاور وتنسيق المواقف بين البلدين بشكل مستمر، لا سيما في ضوء تعدد وخطورة الأزمات التي تشهدها بعض الدول الشقيقة (لم يسمها) في المنطقة". و"تم التأكيد على أهمية ضمان أمن البحر الأحمر باعتباره ركيزة أساسية في حركة التجارة الإقليمية والدولية".

وأوضح البيان أن هذا الأمر "يتطلب تضافر جهود الدول المتشاطئة لضمان حرية وأمن الملاحة في البحر الأحمر".

كما أكد السيسي أن "الأمن القومي لدول الخليج هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري" وفق البيان.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن الملك سلمان استقبل الرئيس المصري، بقصر اليمامة بالرياض، وأجريت له مراسم استقبال رسمية ثم جرت مباحثات ولي العهد والرئيس المصري، وتم استعراض "فرص تطوير العلاقات العريقة (..) وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى