الحوثيون يعلنون المسؤولية عن هجوم بطائرات مسيرة على مصفاة بالرياض
صورة من الأرشيف
> «الأيام» رويترز:
> أعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن هجوم بطائرة مسيرة على مصفاة في العاصمة السعودية الرياض صباح الخميس، فيما قالت وسائل الإعلام السعودية إنه لم يؤثر على إمدادات النفط.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي المدعومة من إيران العميد يحيى سريع في خطاب بثه التلفزيون اليوم الجمعة إن الحوثيين استهدفوا مصفاة لشركة أرامكو السعودية في الرياض باستخدام ثلاث طائرات مسيرة.
كانت وكالة الأنباء السعودية نقلت عن مسؤول بوزارة الطاقة أن الهجوم تسبب في حريق صغير في الرياض تمت السيطرة عليه، ولم يسفر عن أي إصابات أو ضحايا.
وقال البيان إن العمليات في المصفاة وإمدادات النفط ومشتقاته لم تتأثر.
ولم يحدد منشأ الهجوم.
وتتعرض السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة يشنها الحوثيون في اليمن الذين يقاتلون تحالفا تقوده الرياض منذ سبع سنوات.
وجاء في بيان وزارة الطاقة أن "الأعمال التخريبية والإرهابية" المتكررة على المنشآت الحيوية والمدنية "لا تستهدف المملكة وحدها" بل تهدف إلى "زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم".
وقال سريع إن الهجمات جاءت ردا على منع التحالف دخول الوقود إلى المناطق الخاضعة للحوثيين، التي يتفاقم فيها نقص الوقود.
يسيطر التحالف على سبل الوصول جوا وبحرا إلى اليمن، ويقول إن القيود ضرورية لمنع تهريب الأسلحة.
وتتهم السعودية إيران بإمداد الحوثيين بالأسلحة وتنحي باللائمة على طهران في الهجمات السابقة، بما في ذلك هجوم 2019 على منشآت نفطية.
كان التحالف الذي تقوده السعودية تدخل في اليمن في مارس 2015 بعد أن أخرج الحوثيون الحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء. وتقول الجماعة إنها تحارب نظاما فاسدا وعدوانا أجنبيا.
يُنظر إلى الصراع على نطاق واسع في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي المدعومة من إيران العميد يحيى سريع في خطاب بثه التلفزيون اليوم الجمعة إن الحوثيين استهدفوا مصفاة لشركة أرامكو السعودية في الرياض باستخدام ثلاث طائرات مسيرة.
كانت وكالة الأنباء السعودية نقلت عن مسؤول بوزارة الطاقة أن الهجوم تسبب في حريق صغير في الرياض تمت السيطرة عليه، ولم يسفر عن أي إصابات أو ضحايا.
وقال البيان إن العمليات في المصفاة وإمدادات النفط ومشتقاته لم تتأثر.
ولم يحدد منشأ الهجوم.
وتتعرض السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لهجمات متكررة بالصواريخ والطائرات المسيرة يشنها الحوثيون في اليمن الذين يقاتلون تحالفا تقوده الرياض منذ سبع سنوات.
وجاء في بيان وزارة الطاقة أن "الأعمال التخريبية والإرهابية" المتكررة على المنشآت الحيوية والمدنية "لا تستهدف المملكة وحدها" بل تهدف إلى "زعزعة أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم".
وقال سريع إن الهجمات جاءت ردا على منع التحالف دخول الوقود إلى المناطق الخاضعة للحوثيين، التي يتفاقم فيها نقص الوقود.
يسيطر التحالف على سبل الوصول جوا وبحرا إلى اليمن، ويقول إن القيود ضرورية لمنع تهريب الأسلحة.
وتتهم السعودية إيران بإمداد الحوثيين بالأسلحة وتنحي باللائمة على طهران في الهجمات السابقة، بما في ذلك هجوم 2019 على منشآت نفطية.
كان التحالف الذي تقوده السعودية تدخل في اليمن في مارس 2015 بعد أن أخرج الحوثيون الحكومة المعترف بها دوليا من العاصمة صنعاء. وتقول الجماعة إنها تحارب نظاما فاسدا وعدوانا أجنبيا.
يُنظر إلى الصراع على نطاق واسع في المنطقة على أنه حرب بالوكالة بين السعودية وإيران.
