معاق يصارع الحياة بمشروع صغير لتوفير قوت أطفاله وزوجته

> الحوطة "الأيام" هشام عطيري:

> على الرغم من إعاقته وعدم مقدرته على الحركة إلا أنه أبا إلا أن يعمل لتوفير لقمة العيش لأطفاله وزوجته، على الرغم من محدوديتها في هذه الظروف والأوضاع المعيشية الصعبة التي تشهدها البلاد.

المعاق حسني صالح بن صالح يحي يبلغ من العمر 35 عاما، يسكن في ضواحي الحوطة لا يتوفر لديه أي مصدر دخل، وما يتحصل عليه من مبلغ مالي ضمن برنامج الحوالات النقدية يدفعها لصاحب البقالة مقابل ما يأخذ من مواد غذائية بالكاد تغطي احتياجاته وهو أسرته.

عمل المعاق حسني على إنشاء صندقة أو بسطة في شارع المدينة بعد أن سمح له أحد ملاك المحلات بالعمل أمام دكانه ليبيع فيها بعض المستلزمات الخاصة بالأطفال والنساء.

بسطة حسني في شارع المدينة
بسطة حسني في شارع المدينة

يقول حسني لقد بدأت العمل في هذه البسطة منذ سنتين لغرض توفير لقمة العيش، حيث أبدأ عملي منذ الصباح الباكر حتى المساء في الشارع لا استطيع العودة للمنزل وقت الظهيرة لكون أسعار المواصلات مرتفعة وما أتحصل عليه من مبالغ مالية قد تذهب في المواصلات، ولكن اتخذت قرارا بالعمل طوال اليوم والعودة للمنزل في المساء، حتى لا أخسر ما أتحصل عليه بالمواصلات فأنا لا أقدر على المشي، لأنني إذا مشيت بضع أمتار أسقط على الأرض.

أحد الزبائن يشتري من بسطة المعاق حسني صالح
أحد الزبائن يشتري من بسطة المعاق حسني صالح

يشير حسني أنه نظرًا لعدم مقدرته على الحركة وشراء البضاعة من عدن بسبب ارتفاع الأسعار اضطر إلى تحويل كشكي الصغير إلى بيع بعض الحلويات والبسكويت، وهي حسب قوله بالكاد يتحصل على مصروف من عملية البيع لتوفير قيمة وجبة الغدا لأطفاله وزوجته، فيما بعض أن الأيام لا يستطيع أن يوفر فيها أي شيء، حيث إن ما يتحصل عليه من عائد البيع لتلك المواد قليلة جدًا مما يؤدي إلى مرور اليوم كاملًا دون توفير أي مصاريف لأسرته.

يشير المعاق حسني أنه يتمنى أن يتم دعم مشروعه في توفير الإمكانيات لمحله الصغير من قبل فاعلي الخير والمهتمين بدعم هذه الشريحة حتى يوفر لأسرته لقمة العيش الكريم خاصة وأنهم مقبلون على الشهر الفضيل رمضان.

حسني أحد الشباب المكافحين المحتاجين لدعم مشروعه الصغير من قبل فاعلي الخير ورجال المال والأعمال فهل من داعم للشاب حسني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى