تعز.. أب يغتصب ابنته لمدة 3 سنوات وحملت منه مرتين

> تعز «الأيام» خاص:

> شهدت مديرية المعافر بمحافظة تعز جريمة أخلاقية هي الأولى من نوعها على مستوى اليمن؛ إذ قام وحش بشري بصورة أب، على اغتصاب ابنته لمدة ثلاث سنوات، وتسبب هذا الفعل في حملها مرتين.

وأوضح المستشار د. صالح المرفدي، إن الفتاة تبلغ من العمر 18 عامًا"، تعرضت للاغتصاب من طرف والدها، ولمدة تقارب الثلاث السنوات ولفترات متلاحقة؛ ونتج عن هذه الممارسة الجنسية الشنيعة حملها مرتين.

وأضاف أن الحمل للمرة الأولى، كان قبل ثلاث سنوات، حيث تم نقل الفتاة من قِبل والدها وخالها إلى مستوصف ريفي؛ ليتم إجهاض الفتاة، ظنًّا من خالها أن الفتاة "ابنة أخته" حامل من شخص آخر، وحسب ما أوهمه والدها، وأنهم لابد ما يتسترون على الجريمة؛ كونها شرفهم وسمعتهم، وأن الإجهاض تم فعلًا بالتنسيق مع طبيبة، أخلّت بشرف المهنة مقابل مبلغ مادي.

وأكد أن ملف القضية أحيل إلى النيابة العامة، وصدر بشأنها قرار الاتهام، بينما أُحيل الأب لإصلاحية السجن المركزي، والفتاة لدى أسرتها تخضع للعلاج، وتم الإفراج عن الخال بالضمان التجاري الأكيد.

وأشار أن والد الفتاة كان يختلق المشاكل مع والدتها، ويقدم على ضربها وطردها من المنزل؛ قاصدًا منه ذهابها لمنزل والدها، لتقضي الأشهر هناك، ومانعًا إياها أخذ الأطفال، وخاصةً ابنته المجني عليها؛ ليخلوا له التصرف كيفما يشاء.

وطالب المستشار د. صالح المرفدي في تصريح خاص ل " الأيام " أمس السبت تعديل النص العقابي لجريمة الاغتصاب في القانون اليمني، من الحبس إلى الإعدام تعزيرًا عند توافر بعض الظروف المشددة لارتكاب الجريمة، كظرف صغر سن المجني عليها أو أدى الفعل إلى ضرر جسيم في المجني عليها كحملها أو فض غشاء بكارتها أو انتحارها بعد الجريمة، أو كان الجاني والدها أو أحد أقاربها، أو كان ارتكاب الجريمة من عدة أشخاص أو في دور العبادة.

وأشار المستشار المرفدي أن القانون اليمني، يعاقب "بالرجم حتى الموت" على الجاني المحصن؛ لارتكابه جريمة الاغتصاب، لكن هذا الأمر مرتبط بإقرار الجاني الصريح والقاطع، في جميع مراحل المحاكمة وحتى إلى ما قبل تنفيذ الحكم، الأمر الذي يعني إمكانية إفلات الجاني من عقوبة الرجم حتى الموت؛ إذا تراجع عن إقراره بارتكاب الجرم في أي مرحلة من مراحل المحاكمة، ولو كان قبل تنفيذ الحكم بلحظات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى