الحوادث المرورية كوابيس الأطفال في اليمن
فرح..طفلة تتساءل عمن سينقذها من المصير المجهول
> الحوطة«الأيام» خاص:
> فرح..طفلة تتساءل عمن سينقذها من المصير المجهول
سجلت المئات من حوادث السير في مناطق مختلفة من اليمن خلال العام الماضي وسط غياب شبه كلي للجهات المسؤولة عن ضبط الحركة المرورية في الأماكن العامة وفشلها في فرض قيود تنظم عملية السير وتكثر الحوادث المرورية في المدن الرئيسة والأسواق المكتظة بالسكان، ومع ارتفاع موجة حوادث السير يعيش الأطفال حالة من الخوف والهلع فيما يعاني البعض الآخر من كسور دائمة وإعاقات طويلة الأمد.
فرح مشعل (14 عاما) تقطن وأسرتها في ضواحي مدينة الحوطة بمحافظة لحج، تعرضت لحادث مروري في منطقة هران بمديرية تبن بلحج مطلع يناير من العام الجاري وقد تم نقلها إثر الحادث المفجع إلى المستشفى الألماني في العاصمة عدن لتلقي العلاج.
وأفادت مصادر "الأيام" أنه بعد تلقي العلاج في مستشفى الألماني وبعد رحلة شاقة من العلاج والخسارة خرجت من المستشفى ونقلت بحالة صعبة إلى ابن خلدون في مدينة الحوطة، وتؤكد المصادر أنه لاتزال طريحة الفراش بالمستشفى الحكومة عاجزة وكسيحة فيما يوصي الأطباء بضرورة نقلها للخارج.
وناشدت الفتاة التي تبلغ من العمر عقد ونصف سلطات المحافظة والمنظمات وفاعلي الخير بضرورة التدخل العاجل وإنقاذها وذلك عبر التكفل بتكاليف السفر ومساعدتها في استكمال علاجها في الخارج.
وأوضح أطباء فرح في ابن خلدون أن الفتاة تعاني من عدة مشاكل صحية جرّاء الحادث الذي تعرضت له قبل أشهر وأن حاجتها للسفر من أجل التعافي ملحة وبالغة الأهمية.
وبحسب تقرير الأطباء فأن فرح بحاجة للسفر للخارج من أجل العلاج وخاصة أنها تعاني إصابة دماغية بعد الحادث المروري وهي بحاجة إلى تدخل عن طريق القسطرة العلاجية في أسرع وقت ممكن في مركز متخصص للأوعية الدموية في الخارج.
ولم تكن فرح إلا واحدة من عشرات الأطفال الذين يتعرضون لحوداث سير يومية في مختلف أنحاء البلاد وذلك لعدم وجود نظام حديث يضبط قيادة المركبات في اليمن إلى جانب أسباب كثيرة.
وكان قد ذكر تقرير سابق لإدارة مرور مديرية ردفان بلحج نشرته"الأيام" منتصف فبراير الماضي أن إجمالي الحوادث المرورية للعام الماضي بلغ نحو 35 حادثًا في مديرية واحدة.
ودعت فرح مشعل فيصل سعيد -لم تمانع أسرتها من ذكر اسمها الكامل- عبر"الأيام" السلطات في المحافظة والتجار والمنظمات للوقوف بجانب أسرتها ومساندتها للتعافي من المشاكل الصحية التي عصفت بها في الخارج.
سجلت المئات من حوادث السير في مناطق مختلفة من اليمن خلال العام الماضي وسط غياب شبه كلي للجهات المسؤولة عن ضبط الحركة المرورية في الأماكن العامة وفشلها في فرض قيود تنظم عملية السير وتكثر الحوادث المرورية في المدن الرئيسة والأسواق المكتظة بالسكان، ومع ارتفاع موجة حوادث السير يعيش الأطفال حالة من الخوف والهلع فيما يعاني البعض الآخر من كسور دائمة وإعاقات طويلة الأمد.
فرح مشعل (14 عاما) تقطن وأسرتها في ضواحي مدينة الحوطة بمحافظة لحج، تعرضت لحادث مروري في منطقة هران بمديرية تبن بلحج مطلع يناير من العام الجاري وقد تم نقلها إثر الحادث المفجع إلى المستشفى الألماني في العاصمة عدن لتلقي العلاج.
وأفادت مصادر "الأيام" أنه بعد تلقي العلاج في مستشفى الألماني وبعد رحلة شاقة من العلاج والخسارة خرجت من المستشفى ونقلت بحالة صعبة إلى ابن خلدون في مدينة الحوطة، وتؤكد المصادر أنه لاتزال طريحة الفراش بالمستشفى الحكومة عاجزة وكسيحة فيما يوصي الأطباء بضرورة نقلها للخارج.
وناشدت الفتاة التي تبلغ من العمر عقد ونصف سلطات المحافظة والمنظمات وفاعلي الخير بضرورة التدخل العاجل وإنقاذها وذلك عبر التكفل بتكاليف السفر ومساعدتها في استكمال علاجها في الخارج.
وأوضح أطباء فرح في ابن خلدون أن الفتاة تعاني من عدة مشاكل صحية جرّاء الحادث الذي تعرضت له قبل أشهر وأن حاجتها للسفر من أجل التعافي ملحة وبالغة الأهمية.
وبحسب تقرير الأطباء فأن فرح بحاجة للسفر للخارج من أجل العلاج وخاصة أنها تعاني إصابة دماغية بعد الحادث المروري وهي بحاجة إلى تدخل عن طريق القسطرة العلاجية في أسرع وقت ممكن في مركز متخصص للأوعية الدموية في الخارج.
ولم تكن فرح إلا واحدة من عشرات الأطفال الذين يتعرضون لحوداث سير يومية في مختلف أنحاء البلاد وذلك لعدم وجود نظام حديث يضبط قيادة المركبات في اليمن إلى جانب أسباب كثيرة.
وكان قد ذكر تقرير سابق لإدارة مرور مديرية ردفان بلحج نشرته"الأيام" منتصف فبراير الماضي أن إجمالي الحوادث المرورية للعام الماضي بلغ نحو 35 حادثًا في مديرية واحدة.
ودعت فرح مشعل فيصل سعيد -لم تمانع أسرتها من ذكر اسمها الكامل- عبر"الأيام" السلطات في المحافظة والتجار والمنظمات للوقوف بجانب أسرتها ومساندتها للتعافي من المشاكل الصحية التي عصفت بها في الخارج.
