بدون (حنق)

> بشفافية وبدون تجميل منذ سبع سنوات خلق الإعلام ومن هم محسوبون إعلاميي (الجنوب) خصوما للقضية وللشعب وظلوا (يغذون) الشارع الجنوبي بأفكار وتحريض ممنهج ضد شخصيات جنوبية ربما لم يكن لها دور في أي معركة عسكرية منذ هزيمة الحوثيين في عدن إلى الآن.

سبع سنوات من (إلقاء التهم) والتنكيل بالصالح والطالح، ولست أبرئ أحدًا أو أقصد أحدا، إنما أحاول توضيح فكرة أن (المزايدين) والمرجفين وأصحاب الشطحات المبالغة ومن يوزعون صكوك الوطنية والتخوين على مزاجهم، هم نفسهم من يحرضون ضد فلان حين لا يعجبهم ويدافعون ويمدحون فلان (نفسه) حين تتماشى الأمور مع هواهم ومصلحتهم.

يساق الشارع الجنوبي دائما بالحماس وبعاطفة الوطن والشعارات ويستطيع أي إعلام موجه استثمار هذا الحماس وضرب أي هدف سواء كان عدوا أو صديقا وفي لحظة وغمضة ينام أحدهم بطلا ويستيقظ خائنًا والعكس صحيح.

شخصيًا أنا مع التقارب الجنوبي بما يحفظ حق الجنوب وربما كلامي لن يعجب الكثير لكني أتمنى أن نتعلم من الأخطاء وألّا ننجرف مرة أخرى كالقطيع خلف المرياع والإعلام الغبي الذي (يؤجج) الأحقاد والضغينة ويسوق الجمع إلى تعميق الجراح والاختلاف.

ولا يملك أحد من (المرجفين) الحق في أن ينتقد حرفا واحدا عندما تجلس القيادات على طاولة واحدة ويخوض الإعلاميون حربًا "فيما بينهم بالتخوين والتشكيك وبيع الكلام والكذب في حين أن صورة واحدة فقط تسقط ألف تهمة، ولا خلاف إلا في عقول (المأزومين).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى