​من أقوال عميد "الأيام": ​هل تعيش القوى الوطنية مع الأحداث لمواجهة المخططات القادمة؟

> "الأيام" خاص

> ​هل تعيش القوى الوطنية مع الأحداث لمواجهة المخططات القادمة؟
مطلوب قيام تنظيم سياسي واحد يحدد رغبة الشعب لتحقيق أمانيه.

بات من المحتمل جدًا أن تغييرات سياسية على جانب من الأهمية سوف تظهر في المستقبل القريب على مسرح الأحداث في جنوب الجزيرة العربية (عدن ومحمياتها الشرقية والغربية)، لا سيما وأن حاكم عدن السير شارلس جونستون نوّه في خطابه الأخير بأن الأجزاء المتفرقة في هذه المنطقة لا يمكن أن تترك منعزلة عن بعضها ذلك الانعزال الكلي؛ بل يجب عليها أن تتوحد لتصبح في مجموعها وحدة متكاملة.

مما لا شك فيه أن الوسائل التي تستخدم لتحقيق هذه الغاية هي موضع النقاش والاختلاف في الرأي؛ ذلك لأنها هي التي تحدد الشكل الذي يجب أن يتم عليه التوحيد؟
وفي حالات كهذه لا يكفي مطلقًا مجرد التعبير عن الرأي عندما يتقدم جانب بمقترحات بهذا الخصوص، بل ومن العبث أن يستمرئ المرء طريقة سلبية كهذه هي في الواقع مضيعة للوقت من أي شيء آخر.

إن مواجهة الموقف تتطلب من القوى الوطنية دراسة واعية وعميقة في الوقت نفسه لأي مقترحات تقدم..
"الأيام" العدد 1070 في 27 يناير 1962م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى