المجلس الرئاسي سيقسم اليمين أمام البرلمان في عدن

> «الأيام» غرفة الأخبار

> جلسة مرتقبة للبرلمان اليمني في عدن
> أفادت مصادر خاصة لـ"الأيام" أن مجلس النواب اليمني يتهيأ للانعقاد في العاصمة عدن، خلال الأيام المقبلة، للمرة الأولى منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء، وأن مجلس القيادة الرئاسي سيقسم اليمن الدستورية أمام البرلمان في عدن.

وقالت مصادر برلمانية إن العمل جار لتهيئة الأجواء اللازمة لضمان عقد الجلسة، والتي تشمل الإجراءات الأمنية، وتجهيز مقر إقامة الأعضاء.

وكشف مسؤول يمني رفيع عن تحضيرات جارية لعودة كافة أعضاء مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والبرلمان، إلى الداخل اليمني؛ حيث سيقوم المجلس الجديد بأداء اليمين الدستورية أمام البرلمان، وممارسة أعماله من الداخل.

ونقلت جريدة الشرق الأوسط عن ذات المسؤول قوله "إن التحضيرات للعودة جارية على قدم وساق، مضيفا أن «هناك تحضيرات لعودة الرئيس ومجلس القيادة الرئاسي والبرلمان والهيئة الاستشارية، وأداء القسم في الداخل».

ويوم الاثنين الماضي أكد ساسة يمنيون في الرياض لـ"الأيام" أن عملية أداء القسم لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي تمر بمخاض عسير يتركز حول الشخصية التي سيقسم أعضاء المجلس اليمين أمامها.

وقال سياسي يمني رفيع المستوى إن الخلاف نشب بسبب رفض البعض أداء اليمين أمام الرئيس السابق عبدربه منصور هادي بينما يجادل البعض الآخر بضرورة أداء اليمين أمام رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني بصفته الشخص المخول بالدستور عند شغور منصب الرئيس وهو ما حصل عبر تسليم الرئيس عبدربه منصور هادي السلطة.

وأضاف المصدر: "هناك أيضًا مشكلة أخرى وهي نص القسم نفسه الذي يطالب بعض الأعضاء بتعديله" لكنه رفض الإدلاء بمزيد من المعلومات حول النصوص المقترحة للقسم.

لكن قانونيين في عدن قالوا لـ"الأيام" إن "العملية برمتها مخالفة للدستور الذي أصبح بحكم المعطل بينما مجلس القيادة الرئاسي قد حصل على المشروعية الدولية عبر ترحيب مختلف الدول الرئيسة والأمم المتحدة بتشكيله".

وأضاف القانونيون "المجلس أصبح حقيقة واقعة ولا يمكن تجاوزه وما يحدث الآن في الرياض سيتم تجاوزه بشكل أو بآخر".

إلى ذلك تحدث العميد طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن إجماع على قرار عودة الحكومة والمجلس الرئاسي للعمل في المحافظات المحررة، والاطلاع عن كثب على التطورات الميدانية.

وأوضح صالح خلال ترؤسه اجتماعًا مع قيادة المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، أن كل أبناء اليمن يراهنون على مجلس القيادة الرئاسي؛ مشيرًا إلى أن عملية الانتقال السلس للسلطة تؤسس لمرحلة حديدة في تاريخ اليمن، لا سيما أن تشكيل مجلس القيادة الرئاسي يضم قيادات وطنية منسجمة ومتفاهمة يجمعها هدف واحد، يتمثل بإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة، على حد تعبيره.

وكان اللواء عيدروس الزبيدي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أكد أن عدن ستكون عاصمة تجمع كل اليمنيين ومنطلقًا لتحرير واستعادة كل اليمن، لافتًا إلى أن المجلس أمام «مرحلة مصيرية وعدو تاريخي، والجبهات العسكرية تحصيل حاصل للجبهات السياسية والإعلامية».

وأشار الزبيدي أمام حشد من الإعلاميين اليمنيين المشاركين في المشاورات اليمنية التي عقدت في الرياض أخيرًا، إلى أن «المشاورات اليمنية كانت ناجحة بصورة كبيرة، وكانت نتائج مشرفة ومخرجات رفعت رؤوس الجميع فاقت التوقعات، وستؤدي إلى خريطة طريق جديدة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى