> عدن "الأيام" خاص:
وصل اليوم الأحد رئيس ونواب مجلس النواب ووعددا من الأعضاء ورئيس وأعضاء
الحكومة اليمنية الى العاصمة عدن قادمين من العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت مصادر رسمية أن عودة مجلس النواب التي سبقت الحكومة بساعات تهدف لعقد جلسة اليمين الدستورية لرئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي أمامه.
وتشير المصادر الى إن المجلس الرئاسي المكون من ثمانية شخصيات برئاسة د.رشاد العليمي من المقرر وصوله خلال اليومين القادمين حيث تجري ترتيبات عودته عقب المشاورات اليمنية– اليمنية، التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض والتي توصلت إلى حلول لإنهاء الصراع الممتد منذ أكثر من 7 سنوات.
وأصدر مجلس النواب عقب عودته الى عدن إعلان بمهامه موضحا إنه سيعقد دورته الأولى من دور الانعقاد الثاني لمناقشة مختلف القضايا ولتشكيل أجهزته ولجانه، كما سيقف المجلس في جلساته في إطار التئام كافة مؤسسات الدولة بالعاصمة المؤقتة عدن، أمام جملة من القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة على الساحة الوطنية، والاطلاع عليها عن كثب وتفقد أحوال المواطنين.
وأضاف الإعلان إن عودة مجلس النواب ومؤسسات الدولة إلى العاصمة عدن، تمثل "مرحلة جديدة لبدء مسار جديد ونوعي في العمل الوطني خلال المرحلة القادمة، في جوانب استكمال استعادة الدولة وتجاوز التحديات الاقتصادية وتخفيف معاناة المواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم، إضافة إلى متطلبات ضبط الأمن والاستقرار وتفعيل عمل مؤسسات الدولة بكفاءة".
وعودة هذه المؤسسات الدستورية الى عدن هي الأولى منذ إعلان الرئيس السابق هادي التنحي عن السلطة في 7 أبريل بعد تشكيله المجلس الرئاسي.
وتعتقد مصادر أن هناك توافق ووئام كبير بين هذه الأطراف بدعم سعودي-إماراتي واضح، والهدف إنهاء الحرب التي دخلت عامها الثامن.
وكان رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي قال في أول خطاب له للشعب الأسبوع الماضي إن المجلس هو للسلام ولكن أيضا للحرب في حال فشلت المفاوضات مع الحوثيين.
وذكرت مصادر رسمية أن عودة مجلس النواب التي سبقت الحكومة بساعات تهدف لعقد جلسة اليمين الدستورية لرئيس واعضاء مجلس القيادة الرئاسي أمامه.
وتشير المصادر الى إن المجلس الرئاسي المكون من ثمانية شخصيات برئاسة د.رشاد العليمي من المقرر وصوله خلال اليومين القادمين حيث تجري ترتيبات عودته عقب المشاورات اليمنية– اليمنية، التي احتضنتها العاصمة السعودية الرياض والتي توصلت إلى حلول لإنهاء الصراع الممتد منذ أكثر من 7 سنوات.
وأصدر مجلس النواب عقب عودته الى عدن إعلان بمهامه موضحا إنه سيعقد دورته الأولى من دور الانعقاد الثاني لمناقشة مختلف القضايا ولتشكيل أجهزته ولجانه، كما سيقف المجلس في جلساته في إطار التئام كافة مؤسسات الدولة بالعاصمة المؤقتة عدن، أمام جملة من القضايا المتعلقة بالأوضاع العامة على الساحة الوطنية، والاطلاع عليها عن كثب وتفقد أحوال المواطنين.
وأضاف الإعلان إن عودة مجلس النواب ومؤسسات الدولة إلى العاصمة عدن، تمثل "مرحلة جديدة لبدء مسار جديد ونوعي في العمل الوطني خلال المرحلة القادمة، في جوانب استكمال استعادة الدولة وتجاوز التحديات الاقتصادية وتخفيف معاناة المواطنين، وتحسين مستوى معيشتهم، إضافة إلى متطلبات ضبط الأمن والاستقرار وتفعيل عمل مؤسسات الدولة بكفاءة".
وعودة هذه المؤسسات الدستورية الى عدن هي الأولى منذ إعلان الرئيس السابق هادي التنحي عن السلطة في 7 أبريل بعد تشكيله المجلس الرئاسي.
وتعتقد مصادر أن هناك توافق ووئام كبير بين هذه الأطراف بدعم سعودي-إماراتي واضح، والهدف إنهاء الحرب التي دخلت عامها الثامن.
وكان رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي قال في أول خطاب له للشعب الأسبوع الماضي إن المجلس هو للسلام ولكن أيضا للحرب في حال فشلت المفاوضات مع الحوثيين.
