وفاة شاب بسجون الحوثي وأسرته ترفض استلام الجثة

> حجة «الأيام» متابعات:

> رفضت أسرة يمنية من محافظة حجة، استلام جثة ابنها العشريني بعد أن لقي حتفه تحت التعذيب في سجون جماعة أنصار الله "الحوثيين"، بعد 3 أشهر من اختطافه.

وأكدت مصادر إعلامية أن الشاب رامي محمد غازي (24 عاما) الذي ينتمي إلى قرية "الشجعة" في مديرية "المحابشة"، توفي الثلاثاء الماضي، متأثرًا بالتعذيب في سجن الأمن الوقائي التابع لجماعة الحوثي في محافظة حجة بعد ثلاثة أشهر من اختطافه، ومنع أسرته من زيارته.

وأوضحت أن أسرة الضحية رفضت استلام جثة ابنها عند مشاهدتها جثمانه وعليه آثار تعذيب، ما دفعها لرفض استلام الجثة، التي أودعتها أنصار الله ثلاجة مستشفى الجمهوري في مدينة حجة. وتطالب الأسرة بالتحقيق في واقعة وفاة نجلها، الذي قُضي عليه في سجون الجماعة، وسط عدم تجاوب من قبل الحوثيين.

وأشارت المصادر إلى أن عناصر حوثية في مديرية "المحابشة" بقيادة المشرف الأمني للحوثيين، قد اختطفت الشاب "رامي" من أحد أسواق المديرية مطلع شهر يناير الماضي واحتجزته لأيام في سجونها، قبل أن تنقله إلى سجن الأمن الوقائي في مدينة حجة، حيث تعرض للتعذيب الوحشي حتى فارق الحياة.

وحمّلت أسرة الشاب المجني عليه، مسؤول الأمن الوقائي التابع للجماعة بمحافظة حجة، أبومالك الرازحي، مسؤولية وفاة ابنها، مطالبة بمحاسبة المتورطين في الجريمة.

وكان تحالف حقوقي يمني، كشف أن أكثر من 1600 مختطف يتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية داخل سجون جماعة الحوثي خلال الأعوام الستة الماضية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى