حضن الدنيا.. الذكرى الأولى لرحيل أبي

> فقدت الحضن.. نعم حضن الدنيا مفقود، لا تتساوى الأفراح مع كم الأوجاع على الإطلاق، حزن واحد يجعلك مكبلًا أبد الدهر لتبقى مخيلته تعانقك مدى مشوار حياتك.

ها هي الذكرى الأولى لوفاة معلمي، قدوتي وسندي في الحياة وقبطان سفينتي ومدرستي في مهنة صاحبة الجلالة، والدي الأستاذ محمد مخشف، تحل اليوم في يومها المؤرخ 20 رمضان من كل عام هجري.

مات أبي كهذه الساعة العام الفائت أمام عيني وبكى قلبي حرقا.

غادر أبي جسدا لكن روحه تظل حولنا تحوم في محيطنا ووجداننا تلف مشاعرنا وقلوبنا اشتياقًا إليه، ليس هناك من شيء يهون الألم.

مضى عام على رحيل هذا الرجل ولا تزال يداي مقيدتين وأصابعي مرتعشة عاجزة عن الكتابة عنه.

رحمة الله تغشاك أبي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى